في حديث مطول مع إذاعة الشمس، قال المرشح لرئاسة حزب العمل، آفي شاكيد، الذي كان طوال سنوات ناشطًا في حزب العمل، إنّه غير مستعد لقبول الوضع الحالي في الدولة، الذي تلقينا ضربة ذكرتنا به في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أنّه يطمح ويعمل دون كلل على تغيير الوضع هذا.
وأشار إلى أنّ الكثير من السياسيين يدخلون السياسة كخشبة قفز لعالم الأعمال، أما هو فقام بالأمر بشكل معاكس، مما يعني أنّه يأتي للسياسة بعد أنّ نجح نجاحًا باهرًا في عالم الأعمال، والآن يرى أنّ دوره هو قيادة الدولة إلى بر الأمان، وإلى تغيير الوضع الخطير السائد في البلاد.
وقال إنّ المجتمع العربي تعرض للظلم طوال خمسة وسبعين عامًا، منذ قيام الدولة، حيث ميّزت الحكومات المتعاقبة منذ قيام الدولة ضد الأقلية العربية في إسرائيل، وأضاف أنّ برأيه فإنّ المجتمع العربي أيضًا أخطأ، لأنه لم ينجح في الارتباط مع حزب سلطة للعمل على تحسين وضعه في الدولة. وقال إنّه يأتي اليوم لتقديم اليد للمجتمع العربي من أجل أن ينهض هذا المجتمع ويتقدم على طريق تحقيق المساواة التامة، من خلال الشراكة الكاملة، وأكّد على برنامجه المبني على التقاسم مع المجتمع العربي للسلطة بشكل متساو.
وأضاف شاكيد إنّ الجنرالات وأخطاءهم هم من جاءوا بنا إلى السابع من أكتوبر، وأنا هنا لأقول إنّ التقارب بين مواطني الدولة اليهود والعرب، والتشارك على السلطة، هو ما سيخرجنا من هذه الحفرة العميقة سوية.
وقال شاكيد إنّ حزب العمل لا يساوي شيئًا بدون المجتمع العربي، وهذه هي أسباب رغبتي بالتعاون والمشاركة مع هذا المجتمع، فأنا هو من يطرح البديل وأنا الوحيد القادر على جلب هذا التغيير في البلاد في صالح كل مواطني الدولة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.