محليات

د. محمد زحالقة: مطلب الساعة تخفيف ثقل الضرائب وتكاليف الإنتاج للحفاظ على استمرارية المصالح المتوسطة والصغيرة

::
::

د. محمد زحالقة: مطلب الساعة تخفيف ثقل الضرائب وتكاليف الإنتاج للحفاظ على استمرارية المصالح المتوسطة والصغيرة

مع نشر جدول غلاء المعيشة للمستهلك مؤخرًا، من المتوقع أن ترتفع ضريبة الأرنونا في عام 2025 بنسبة 5.29% تقريبًا، وذلك في إطار معدل التحديث السنوي ("الطيار الآلي" او الزيادة الاوتوماتيكية). ونتيجة لزيادة الأسعار، من المتوقع أن يرتفع إجمالي مدفوعات ضريبة الأرنونا بـ 1.9 مليار شيكل في عام 2025، حيث سيتعين على العائلات دفع 0.9 مليار شيكل أخرى، في حين سيتعين على قطاع الأعمال والصناعة في البلاد دفع مليار شيكل أخرى.

ومن أجل تجنب فرض زيادات ضريبية إضافية على مواطني دولة إسرائيل وقطاع المصالح التجارية خلال الحرب، يستوجب الامر اتخاذ إجراءات فورية لتجميد الزيادة المرتقبة في معدلات ضريبة الأرنونا لعام 2025. وقد أدى تحديث ضريبة الأرنونا بحسب ما يسمى "الطيار الآلي"، والذي يتم العمل به سنويا، إلى زيادة معدل ضريبة الأرنونا بنسبة 2.68% في عام 2024.

وفي لقاء ضمن برنامج يوم جديد ناشد رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد ارباب الصناعة د. محمد زحالقة في اعقاب الزيادة المرتقبة على ضريبة الأرنونا، بدوره صناع القرار انه وفي ظل الحالة الاستثنائية التي نعيشها من المهم العمل على تخفيض الضرائب المفروضة على المصالح لإتاحة المجال امام المصانع الصغيرة والمتوسطة (التي بمعظمها عربية) استمرار نشاطها وعدم التضييق عليها من خلال استمرار دفع هذه المبالغ.

وقال إنّ السوق العالمي مليء بالتحديات خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الشحن والمواد الخام، وهناك أهمية في الحفاظ على الصناعات المحلية وتمثيلها في الأسواق العالمية، لذا فإن مطلب الساعة تخفيض تكاليف الإنتاج والضرائب، الأمر الذي من شأنه العمل على تخفيف ثقل التبعات الاقتصادية التي نشهدها بسبب الحرب وموجة الغلاء العالمية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.