داهمت قوات من الشرطة والوحدات الخاصة بعد ظهر اليوم الاحد حظيرة للابقار تعود ملكيتها للمواطن شوكات عثمان محاميد من معاوية وذلك تحت ذريعة البحث والتفتيش عن اسلحة غير مرخصة حيث قام عنصر من الشرطة بتمزيق الغطاء الذي تم وضعه على حزم القش المتواجدة خارج حظيرة الابقار وتمزيق الغطاء البلاستيكي ( النايلون) الذي يحمي طعام الحيوانات من الشتاء والامطار حيث تبلغ تكلفة الغطاء البلاستيكي عشرات الاف الشواكل، ولم تعثر الشرطة على أي سلاح. وفي حديث مع المواطن شوكات عثمان محاميد ويعمل مربيا في احدى مدارس ام الفحم قال ان هذا العمل غير مبرر كما اكد ان الشرطة داهمت حظيرة الابقار التابعة له دون سابق انذار واشار ايضا ان التفتيش كان مقررا ان يكون عند شقيقه الا ان رجال الشرطة اقتحموا الحظيرة دون امر من المحكمة او من أي طرف مسؤول. هذا وقام الدكتور عفو اغبارية عضو الكنست بالاطلاع على الوضع عن كثب حيث زار المواطن شوكات محاميد وتضامن معه واكد ان التفتيش كان من المفروض ان يكون في مكان اخر الا ان رجال الشرطة تعمدوا اقتحام الحظيرة دون سابق انذار , كما اشار الدكتور عفو اغبارية انه لا يعارض عمليات التفتيش في المنطقة والبحث عن اسلحه واعتقال مرتكبي اعمال العنف وتجار السلاح لكن بصورة منظمة ومع اوامر مصادق عليها ودون احداث أي اضرار للمتلكات وطالب الشرطة بالتوجه بصورة مباشرة للعنوان الصحيح دون الاساءة للمواطنين الابرياء , كماوطالب من الشرطة احترام حرمة المنازل وعدم العبث بالممتلكات وافسادها . وعقب شالوم افيتان قائد شرطة ام الفحم الى ان عملية التفتيبش نفذت وفق القانون ومعايير شرطة اسرائيل وان عملية التفتيش نفذت بامر من المحكمة، واعرب عن استهجانه لما حملته رسالة العائلة من ادعاءات كاذبة على حد قوله وقال يعقب على اقوال العائلة :" عملية التفتيش نفذت وفق القانون وما ينص عليه القانون واذا كانت للعالئة ادعاءات اخرى فيمكنها التوجه لقسم التحقيق مع افراد الشرطة في وزارة القضاء ماحاش , من جهة اخرى يجب ان اشير الى ان شرطة ام الفحم مستمرة في حملتها ضد ظاهرة احتياز السلاح غير المرخص في كل مكان في ام الفحم وضواحيها وفي كل مكان لاعادة الامن والامان للمواطنين".

داهمت قوات من الشرطة والوحدات الخاصة بعد ظهر اليوم الاحد حظيرة للابقار تعود ملكيتها للمواطن شوكات عثمان محاميد من معاوية وذلك تحت ذريعة البحث والتفتيش عن اسلحة غير مرخصة حيث قام عنصر من الشرطة بتمزيق الغطاء الذي تم وضعه على حزم القش المتواجدة خارج حظيرة الابقار وتمزيق الغطاء البلاستيكي ( النايلون) الذي يحمي طعام الحيوانات من الشتاء والامطار حيث تبلغ تكلفة الغطاء البلاستيكي عشرات الاف الشواكل، ولم تعثر الشرطة على أي سلاح.

 وفي حديث مع المواطن شوكات عثمان محاميد ويعمل مربيا في احدى مدارس ام الفحم قال ان هذا العمل غير مبرر كما اكد ان الشرطة داهمت حظيرة الابقار التابعة له دون سابق انذار واشار ايضا ان التفتيش كان مقررا ان يكون عند شقيقه الا ان رجال الشرطة اقتحموا الحظيرة دون امر من المحكمة او من أي طرف مسؤول.

هذا وقام الدكتور عفو اغبارية عضو الكنست بالاطلاع على الوضع عن كثب حيث زار المواطن شوكات محاميد وتضامن معه واكد ان التفتيش كان من المفروض ان يكون في مكان اخر الا ان رجال الشرطة تعمدوا اقتحام الحظيرة دون سابق انذار , كما اشار الدكتور عفو اغبارية انه لا يعارض عمليات التفتيش في المنطقة والبحث عن اسلحه واعتقال مرتكبي اعمال العنف وتجار السلاح لكن بصورة منظمة ومع اوامر مصادق عليها ودون احداث أي اضرار للمتلكات وطالب الشرطة بالتوجه بصورة مباشرة للعنوان الصحيح دون الاساءة للمواطنين الابرياء , كماوطالب من الشرطة احترام حرمة المنازل وعدم العبث بالممتلكات وافسادها .
 
وعقب شالوم افيتان قائد شرطة ام الفحم الى ان عملية التفتيبش نفذت وفق القانون ومعايير شرطة اسرائيل وان عملية التفتيش نفذت بامر من المحكمة، واعرب عن استهجانه لما حملته رسالة العائلة من ادعاءات كاذبة على حد قوله وقال يعقب على اقوال العائلة :" عملية التفتيش نفذت وفق القانون وما ينص عليه القانون واذا كانت للعالئة ادعاءات اخرى فيمكنها التوجه لقسم التحقيق مع افراد الشرطة في وزارة القضاء ماحاش , من جهة اخرى يجب ان اشير الى ان شرطة ام الفحم مستمرة في حملتها ضد ظاهرة احتياز السلاح غير المرخص في كل مكان في ام الفحم وضواحيها وفي كل مكان لاعادة الامن والامان للمواطنين".






























































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.