تاريخ السمنة
ان ألازمه المتزايدة باستمرار لسمنه الأطفال والبالغين في الولايات المتحدة قد تصاعدت إلى هذه الابعاد المفزعة. ويعتبر ان تكون واحده من أسهل الظروف الطبية لتحديد ولكن الأكثر صعوبة لعلاج. زيادة الوزن المفرط الناجمة عن النظام الغذائي سيئه للغاية وعدم ممارسه الرياضة البدنية هي المسؤولة في المقام الأول لأكثر من 300,000 وفاه الأميركيين كل عام. التكلفة السنوية للسمنة قد تبادل لإطلاق النار تصل إلى ما يقدر $100,000,000,000. هذا هو ببساطه الكثير جدا بالنسبة لنا ان نتجاهل فقط.
الأطفال زيادة الوزن لديهم احتمال أكبر لتحول إلى البالغين يعانون من فرط الوزن ما لم يتم اجراء بعض التدخلات. أسباب السمنة معقده جدا وتشمل عددا من العوامل التي تشمل الوراثية والسلوكية والثقافية والبيولوجية. الشخص هو أكثر عرضه للاصابه بالسمنة إذا كان لديه تاريخ من السمنة في الاسره. علي الرغم من ان الوراثة لا تحدد مسبقا شخص ليكون زيادة الوزن ، ولها تاثير كبير في كميه الدهون في الجسم وتوزيعه. جينات الشخص تجعله أكثر عرضه لاكتساب الوزن. مع التاريخ العائلي من السمنة ، واحتمال ان يصبح الشخص البدناء يمكن ان ترتفع بنسبه 25 إلى 30 في المئة. علي الرغم من انه لا توجد طريقه معروفه لتغيير التركيبة الجينية للشخص ، فان جهود تخفيض الوزن ستظل تدفع حتى لو كان الشخص لديه تاريخ عائلي من السمنة.
وبصرف النظر عن وجود تاريخ من السمنة ، عامل آخر يساهم في السمنة هو موقف الشخص الأكل ونمط الحياة. العادات الغذائية السيئة ، الإفراط في تناول الطعام ونمط الحياة المستقرة هي مكونات النار المؤكد للحصول علي السمنة.
الثقافة هي أيضا عامل كبير في تطوير السمنة لان الخلفية العرقية للشخص تؤثر إلى حد كبير علي الخيارات الغذائية. هناك بعض التقاليد العائلية والطقوس التي غالبا ما تشجع حصص كبيره من الطعام. في النظام الغذائي الأمريكي النموذجي, العديد من الاطعمه لديها السعرات الحرارية عاليه جدا.
في بعض الحالات النادرة ، يمكن ان تسبب السمنة بعض الامراض الطبية. ومع ذلك ، هناك اقل من 2 في المئة من جميع حالات السمنة التي يمكن ان تعزي إلى اضطراب الأيض ، مثل عدم التوازن الهرموني وانخفاض وظيفة الغدة الدرقية.
بالنظر إلى جميع العوامل المساهمة في السمنة ، فانه لا يزال مرض قابل للشفاء للغاية. والأمر متروك أساسا للشخص الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته. وهو يتلخص أساسا في موقف الشخص فيما يتعلق بصحته ونمط حياته. يمكن التكيف مع اتباع نظام غذائي صحي ، وممارسه السليم والتمسك ببرنامج فعال لإنقاص الوزن أضافه إلى حد كبير سنوات لحياه الشخص. فالفهم والمعرفة الصحيحان هما العاملين الرئيسيين نحو حياه أطول وأكثر صحة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.