الأب ابراهيم فلتس هو مصري الجنسية من مدينة الإسكندرية، دارت الأيام ووصل الى القدس وبيت لحم، ارتبط دائما بحصار كنيسة المهد، كان بطل من أبطال هذه الحكاية، وقد أصدر كتبا عديدة تتحدث عن هذه القضية وتتحدث عن حصار بيت لحم، وهو وكيل حراسة الأراضي المقدسة.
قال الأب فلتس: "ولدت في الاسكندرية ولكن عشت اكثر من نصف عمري بالاراضي المقدسة. اليوم سنفتتح في مدينة الناصرة فندق كازانوفا بعد إغلاقه لمدة سنة وأربعة أشهر وسيتم فتحه الساعة السابعة من مساء اليوم والكل مدعو".
وأضاف الأب فلتس: "الثقافة تأخذ حيزا كبيرا بالنسبة لي، فأنا كراهب فرانسيسكان من المهم لدينا الإهتمام بالثقافة وأن يكون لدينا أرشيف ومكتبة وأن نساعد بالمدارس، كما ونساعد عدد كبير من الطلاب الذين يدرسون بالجامعات، فالثقافة مهمة جدا في هذه الأوقات، والتربية والتوعية مهمة أيضا، وهذه رسالة كل انسان، وهذه الأولويات لدينا بالتربية على الثقافة والمحبة والتعايش والأخوة".
وقال الاب فلتس: "ام كلثوم تهون على كل انسان أي معاناة، وعندما كنت في الجيش المصري كنت أستمع الى أم كلثوم وكانت تهون علي كثيرا. أبي كان يحب أم كلثوم كثيرا وكان يحضر حفلاتها، وكانت بالنسبة له "الأفيون". عدد كبير من الشعب المصري كان يحضر حفلات أم كلثوم، والجميع كان يطرب بصوتها العظيم، وغنائها كان له معنى وليس فقط كلمات، ولا يوجد أي مصري لا يحب أم كلثوم، فهي رفعت معنويات الشعب المصري بعد حرب الـ67".
وتابع الأب فلتس: "وظيفتي كوكيل حراسة الأراضي المقدسة ليست سهلة، حراسة الاراضي المقدسة والأباء الفرنسيسكان الموجود بهذه الأماكن المقدسة، ومنذ العام 1219 الآباء الفرنسيسكان هم حراس الأماكن المقدسة الموجودة في فلسطين واسرائيل والشام والاردن ومصر، ولنحافظ على الأماكن المقدسة استشهد 2000 راهب رانسيسكاني، ونحن من 56 دولة وعددنا 300، ونحن نخدم بالشرق الأوسط ووجودنا قوي في اسرائيل وفلسطين وفي جميع الأماكن المقدسة بالإشتراك مع الروم والأرمن". وتابع: "عام 1342 البابا وكل الفرنسيسكان أن يحرسوا الأراضي المقدسة، فأيام الصليبيين كانت هذه الأراضي متروكة. الحراسة لا تعني فقط جسدية، نحن يهمنا التاريخ والشعب والانسان، وكل عملنا يخص الانسان، وجميع الخدمات الاجتماعية التي نقدما تخص الانسان".
استمعوا الى اللقاء الكامل مع الأب ابراهيم فلتس:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.