• الزوجة الصالحة

عند الزواج مهما كان الشاب وتصرفاته لا يتمنى إلا زوجة طيبة وصالحة ، لأن الزواج ليست كلمة بسيطة و ليس مجرد سرير فقط وإنما الزواج مؤسسة تجمع بين اثنين وتنشأ عنها أسرة وعائله أساسها الشخصان الصالحان فان كان الأساس صالحاً صلحت المؤسسة بأكملها ، لذلك فان اختيار شريكة العمر من الأمور التي يحتار بها الشباب ولن يأخذ أي واحد أكثر مما كتبه الله ولكن لابد على كل شخص التمعن في الاختيار ، وعندما يختارها يتقدم وهى حقها الرفض أو القبول ، الزوجة هي أساس الأسرة هي من تنجب الأبناء وتربى الأطفال وتجعل الكيان هذا ناجحا أو فاشلا خصوصا أن غاب الأب في العمل ، في هذا الحين تقوم هي بكل من دور الأم والأب فإن صلحت الزوجة تتحمل المسئولية وتربى وترد غيبة زوجها وتصونه وتحفظه ، أما أن كانت غير صالحة فلن تتحمل المسئولية وتتحجج بالحجج لجعل زوجها تحت أمرها ولا تربى الأبناء بل تخلق جيلا من عديمي الفائدة ، ولا تسعد زوجها عكس الحال الزوجة الصالحة التي تتفنن في إسعاد شريك حياتها.


• صفات الزوجة الصالحة

عند اختيار شريكة الحياة يجب التأكد من أنها تحمل وتتسم بصفات الزوجة الصالحة، لا يوجد شخص كامل ولكن يجب اختيارها بعناية لتعمل على تكميل الحياة معنا وتتحمل وتنشئ أسرة طيبة محترمة راقية وتأخذ بيدنا إلى الجنة، ومن صفات الزوجة الصالحة:

- كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أظفر بذات الدين تربت يداك، يجب اختيار الزوجة التي تقوم بتعاليم دينها وتخاف الله وتقيم حدوده على نفسها لأن الدين هو أساس الحياة، فإن خافت الله راعتك فيه وتربي أبناءها على التعاليم الصحيحة وتتحمل زوجها وتستره ولا تقسو عليه.


- ذات أخلاق طيبة وراقية وتتعامل مع الناس بمكارم الأخلاق ولا تسئ المعاشرة وغير ناكرة للجميل، ذات الأخلاق الحميدة تجعلها دائما تستشير عقلها ويرشدها دوما إلى الصواب.


- تربت على إطاعة زوجها مادام هذا في طاعة الله وغير معصية أو ما يخالف الأخلاق، تحفظ غيبته وتحترم حضوره وتتقى الله فيه.


- تكون سندا لزوجها وتعينه على حياته ولا تكون دائمة الشكوى ولا تثقل العبء عليه حتى لا يكل ويمل، ترى متطلباته وتعينه قدر استطاعتها، تزيل عنه التعب إن قدرت.


- تعمل على تربية الأبناء على طاعة الله وطاعة الوالدين وتزرع بداخلهم البر والمودة والحب ليكونوا مثالا يحتذى به ومثال للأبناء الصالحين.


- تحب زوجها جدا ولا ترى سواه ولا يشغل نفسها أو عقلها أحدا غيره ولا تقارنه بأحد، تتعفف عن مخالطة الرجال والاحتكاك الذي يولد المشاعر، وتصلح دوما الأخطاء التي يقعون بها ولا يملأ قلبها غيره، تحب حياتها معه ولا تمل منها أبدا.


- قال الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نظرت إليها أسرتك، تحافظ على نظافتها وجمالها والجمال الداخلي الذى يطغى على الجمال الخارجي وتكون محط اهتمامه وتهتم بنفسها وتعتنى بجمال منزلها وترتيبه وتهتم برائحتها وتجعلها طيبة دوما وتكون في أطيب الصور على الاستمرار.


- تكون مخلصة له ولا تتآمر مع أحد عليه ولا تسبب له المشاكل والمواقف التي توقع به في الشرك.


- يكون إرضائه غايتها ولا تحاول أن تثير غضبه وتعمل على احتوائه وتعتبره أحد أبناءها وتعطيه الحنان وتحتويه ولا تحمله فوق طاقته.


- لا تجعله يقطع رحمه ولا تبعده عن أهله بل تتودد له عن طريق أهله وتبر زوجها في أهله وتحبهم جميعا ولا تفتعل المشاكل معهم.


- تأخذ إذن زوجها ولا تفعل ما يغضبه ولا تفعل الشيء الذي يرفضه.


- تخدم الزوج مادام في قدرتها الصحية والنفسية ولا تتذمر من هذه الخدمة.


- تهتم بنظافة البيت وترتيب ما يخص زوجها ونظافة متعلقاته وتطهى له الطعام الذي يحبه (قلب الرجل في معدته) وتحاول فعل ما يحبه وتجنب ما يكره، تهتم بأناقة زوجها وملابسه ونظافتها.


- تهتم بأدق تفاصيله وتشعره بأنه محور حياتها وشغلها الشاغل ولا تنشغل بالحياة عنه وتكون دائمة السؤال عنه ولا تهمل زوجها أبدا.


- لا تحاول ترتيب مشاريع وقرارات لا توافق تفكيره او حياته وتحاول أن تراعيه في قرارتها التي تأخذ حتى وان كانت تخصها وحدها حتى لا تتلف ما بينهم.


- تأخذ بيده إلى الجنة وتعينه على التقرب إلى الله وترشده لطاعة الله والصلوات والصدقات وعمل الصالحات وصلة الرحم.


- تحافظ على تعب وشقاء زوجها وماله ولا تتصرف فيه دون إذنه ولا تبذر منه دون داعي.


- لا تخرج دون استئذان زوجها ويجب أن تلتزم البيت ان لم يأذن لها بذلك.


- لا تكذب وتلزم قول الصدق وتبعد عن الكذب الذي دوما ما يولد الشك وتصون نفسها عن الفاحشة وتعف نفسها عن المخالطة والوقوع في الغلط ولا تقلل من احترامه في الحضور أو الغياب.


- لا تفشي ستره وسره بل تكون هي ستره ولا يخرج سره عنها ولا تبدى مشاكلها خارج بيتها.


- لا تمنع نفسها عنه قدر استطاعتها حتى تعفه عن الخطأ وان طلبها للمعاشرة لا ترده مادامت قادرة.


- تعمل على إسعاده وفرحه، تعمل على مفاجأته دائما بكل ما هو جديد، تحاول أن تضحكه دوما تكون مبهجة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.