فلسطيني
الجرافات الإسرائيلية تهدم مدرسة شرق رام الله ومنشآت سكنية في الأغوار

الجرافات الإسرائيلية تهدم مدرسة شرق رام الله ومنشآت سكنية في الأغوار

أفادت مصادر فلسطينية، صباح اليوم الخميس، بهدم جرافات الجيش الإسرائيلي مدرسة "رأس التين" في تجمع القبون البدوي ببلدة كفر مالك شرق رام الله، وهدم مسكن (كرفان) تعود ملكيته لعائلة جعفر عبد الباسط بشارات في الأغوار الشمالية.

أفادت مصادر فلسطينية، صباح اليوم الخميس، بهدم جرافات الجيش الإسرائيلي مدرسة "رأس التين" في تجمع القبون البدوي ببلدة كفر مالك شرق رام الله.

وبدورها، عبرت وزارة التربية والتعليم عن بالغ استنكارها وتنديدها من تدمير مدرسة عين سامية في مديرية تربية رام الله والبيرة والتي تقدم خدمات تعليمية لعدد من الطلبة في التجمع البدوي، حيث تأتي هذه الخطوة العدائية من قبل السلطات الإسرائيلية مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، مما يعني حرمان الطلبة في هذا التجمع من الحصول على حقهم في التعليم.

وأكدت الوزارة أن هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم، وتزيد هذه الإجراءات العدائية من تفاقم الوضع التعليمي الصعب الذي يواجهه الطلبة في المناطق المتضررة، وتعوق جهود الوصول إلى التعليم والتنمية المستدامة.

ودعت وزارة التربية المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى الوقوف في وجه هذه التصرفات "اللاإنسانية" والعمل على ضمان حماية حقوق الطلاب في الوصول إلى تعليم آمن ونوعي، مؤكدة أهمية احترام وتعزيز هذه القوانين والاتفاقيات لضمان توفير فرص تعليمية عادلة.

وفي الوقت ذاته، أكدت مصادر محلية أن قوات الجيش الإسرائيلي فككت مسكن تعود ملكيته لعائلة جعفر عبد الباسط بشارات واستولت عليه، وهو عبارة عن كرفان مقدم من مؤسسات دولية، بعد قيام السلطات الاسرائيلية بهدم مسكنه الأصلي خلال الشهر الماضي.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.