ارتقى إسلام خمايسي، أحد قادة كتيبة جنين، في وقت متأخر من مساء امس الجمعة إثر قصف بطائرة حربية إسرائيلية استهدف منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين بالضفة الغربية .
وإضراب شامل في جنين بالضفة الغربية حدادا على روح إسلام خمايسي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارة أسفرت عن ارتقاء خمايسي وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ونعت سرايا القدس خمايسي، مشيرة إلى دوره البارز في المقاومة الفلسطينية.ومن جهته، بث الجيش الإسرائيلي صوراً للغارة الجوية وأعلن مسؤولية العملية، مؤكداً أن خمايسي كان أحد المطلوبين الرئيسيين ومنفذ سلسلة هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وذكر الجيش الاسرائيلي أنه "جرى اغتيال إسلام خمايسة في القصف، وهو مطلوب رئيسي في مخيم جنين وكان مسؤولا عن عدة عمليات في المنطقة بينها عملية إطلاق نار وقعت في ’حرمش’ في أيار/ مايو 2023، وعملية أخرى وقعت في حزيران/ يونيو 2023 وفيها أصيب إسرائيليون".
واعتبر أن "الحديث يدور عن بنية تحتية ’إرهابية’ خطيرة، وإحباطها يعد إزالة لتهديد فوري كان يشكله النشطاء الذين عملوا من أجل تنفيذ عمليات في منطقة جنين وفي الأراضي الإسرائيلية".
اقتحامات في مختلف مناطق الضفة الغربية
شهدت مناطق مختلفة من الضفة الغربية، اقتحامات واعتداءات واسعة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.في بلدة برطعة غرب جنين، اقتحمت القوات الاسرائيلية البلدة واعتدت على عدد من العمال الفلسطينيين.
واقتحمت مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، حيث قامت بمداهمات وتفتيش منازل المواطنين.
وفي منطقة خلة الفرا غرب مدينة يطا جنوب الخليل، داهمت قوات الجيش الاسرائيلي عدداً من المنازل ووجهت تهديدات للمواطنين بعدم الاقتراب من مستوطنة عتنائيل المقامة على أراضيهم.
وشهدت منطقة واد الحر الواقعة بين قرية كرمة وبيت عمرة جنوب الخليل، إطلاق نار من قبل القوات الاسرائيلية باتجاه المواطنين، قبل انسحاب القوات باتجاه مستوطنة عتنائيل.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، اقتحمت القوات الاسرائيلية عدة أحياء، داهمت منازل المواطنين، وصادرت عدداً من المركبات.
وفي بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات اسرائيلية، في حين شيع أهالي محافظة طولكرم جثمان الضحية كريم اعمير الذي ارتقى برصاص قوات اسرائيلية خلال اقتحامها بلدة بلعا الليلة قبل الماضية.
تشهد هذه التطورات تصعيداً مستمراً في الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.