نشرت صحيفة هآرتس تقريرًا حول قضية تعيينات المعلمين في سلك التربية التعليم، شملت معطيات حول قضية التعيينات في المجتمع العربي، وتوظيف المعلمات، وذكرت ان اكثر من 11 الف معلمة من المجتمع العربي تنتظر التوظيف، بعضهن منذ اكثر من 13 عامًا، علمًا أن جميعهن أنهين دراستهن، ويحملن شهادات جامعية وأكاديمية وشهادات تدريس.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فان وزارة المعارف تعتمد على التوظيف ودمج المعلمين والمعلمات بوظائف مختلفة في المدارس عبر قوائم انتظار طويلة.
ووفقا للصحيفة فان فترة الانتظار لحين التوظيف قد تطول وتصل إلى 13 عاما بعد انتهاء التعليم الأكاديمي وتقديم طلب للوزارة للتوظيف، وسنويا تدمج الوزارة نحو 30% ممن هم مدرجين في قائمة الانتظار للتوظيف، والبعض من المعلمات يتركن الانتظار بقائمة وزارة المعارف ويخترن الانخراط في النظافة، السكرتاريا ومنهن من يمتنع عن الخروج لسوق العمل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عربي في جهاز التربية والتعليم قوله:
"التزامنا ومسؤوليتنا دمج أفضل رجالات التربية والتعليم بالمدارس وليس بالضرورة اختيار من انتظر طويلا في قائمة التوظيف".
هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع احدى المعلمات، التي تنتظر التعيين منذ اكثر من عشر سنوات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.