محليات

جبارين: ’كارثة تعيينات بمدرسة اسكندر‘.. أبو ماجد: ’لم أعلم بالقربى‘

جاء في بيان كتلة المعارضة في أم الفحم أن ’صلة القربى ما بين قسم من المتنافسين وقسم من أعضاء لجنة المناقصات الخاصة بهذا الشأن كانت السبب في توظيف عدد من حاملي الشهادات‘.

عممت كتلة المعارضة في أم الفحم بيانا شديد اللهجة أشارت فيه الى أن "الإدارة في بلدية أم الفحم تتآمر على النزاهة والموضوعية في التعيينات والتوظيفات، مشككين بملف التعيينات الخاصة بمدرسة اسكندر بادعاء انه تبين أن هناك شبهات قانونية تدور حول اربع وظائف ولها علاقة بصلة قربى ما بين الفائزين بالمناقصة وبين أعضاء من اللجنة الخاصة بهذه المناقصة".

وجاء في البيان أن "صلة القربى ما بين قسم من المتنافسين وقسم من أعضاء لجنة المناقصات الخاصة بهذا الشأن كانت السبب في توظيف عدد من حاملي الشهادات".

وفي حديث لإذاعة الشمس مع السيد رامز جبارين، عضو بلدية أم الفحم ورئيس لجنة المراقبة في البلدية ومن المعارضة، قال: "عضو البلدية بطبيعة الحال يمثل الجمهور، والجمهور أعطاه الثقة وفُرض عليه أن يكون جالسا على مقاعد المعارضة ليس حريا به أن يكون صاحب قرار تنفيذي وإنما وجب عليه أن يبحث ويكشف ويحاور ويجادل وأن يبيّن النقاط بكل شفافية ونزاهة للجمهور".

وأضاف جبارين: "نحن نتحدث الآن عن قضية فساد بعملية تعيينات بمدرسة جديدة اسمها المدرسة فوق الابتدائية - اسكندر، وهذه المدرسة لطالما تمنينا أن تُفتتح وانتظرنا كل هذه السنوات، وكان تخطيطها في سنوات التسعينات ونشكر كل العاملين الذين ربطوا الليل بالنهار من أجل أن تبدأ ونحقق حلم أم الفحم".

وتابع جبارين: "المدرسة افتتحت بتاريخ 01.09.2016، وهي مدرسة جديدة أدخلت صفوف المرحلة الأولى وهي تتزايد مع مرور السنوات، والآن نحن بصدد مشكلة قوية جدا تواجه تحديا للقانون، والقانون مثل الشمس لا يُغطى بغربال". وأضاف: "الإشكال واضح وهو أنه في حال جلست لجنة المناقصات الخاصة والمعينة من قبل رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، وجدنا أن هذه اللجنة قد قررت أن تختار معلمين ووجدنا أن هناك صلة قربى من الدرجة الأولى بين من جلس ليقرر وبين من فاز بالمناقصة. القانون 174 أ الملحق الثاني للبلديات مغاير تماما وينبه ويعاقب جدا على متجاوزي هذا القانون. وجدنا أن الجالسين قد قرروا أن يدخل الى هذه المناقصة أقرب الناس اليهم، ووُجدنا بوضع جديد في أم الفحم. نتحدث عن نائب رئيس بلدية أم الفحم بإنحيازه الواضح لإبن أخيه مع احترامي للاثنين، ومدير المدرسة نفسه جلس أيضا بلجنة خاصة المعيّنة من قبل رئيس البلدية وقد اختارت هذه اللجنة ابن خاله وشقيق زوجته".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد مصطفى أبو ماجد، عضو لجنة العطاءات في أم الفحم، حيث قال: "لقد شاركت بمعظم المناقصات التي كانت لمدرسة اسكندر الثانوية وللمدرسة الشاملة الثانوية ما عدا مناقصة واحدة بموضوع الرياضيات لأنه كانت واحدة من المتقدمات ابنة اختي، ولذلك امتنعت عن المشاركة بهذا الموضوع فقط".

وأضاف أبو ماجد: "عيّن رئيس البلدية ثلاثة أعضاء بلدية ومدير قسم المعارف ومدير المدرسة في اللجنة المهنية، وجميع اللذين تقدموا يحملون شهادات اللقب الأول والثاني وقد اشترطنا منذ البداية أننا نريد أصحاب شهادة اللقب الأول مع شهادة تدريس أو اللقب الثاني، وكانت لدينا مشكلة أن ليس جميع المتقدمين/ات معهم شهادة اللقب الأول. بعد ذلك أخذنا حاملي شهادة M.Ed وهي الشهادة الثانية بالتدريس ومنذ البداية قررنا أننا لا نريد من يحملون شهادات من كليات".

وتابع أبو ماجد قائلا: "معظم اللذين تقدموا كانوا من حملة شهادات B.Ed أو M.Ed مع شهادة تدريس، وكان من ضمن اللذين تقدموا من هم على صلة قرابة. أنا أؤكد أنني لم أكن أعلم منذ البداية أن هؤلاء المعلمين ذوي صلة بمدير المدرسة أو لغيره، وأنا كنت اعلم عن شخص واحد فقط".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.