فلسطيني

الميادين تنشر وثيقة حماس الداخلية..الشمس تناقشها مع بروفيسور عبد الستار قاسم والمحلل السياسي مصطفى الصواف

نشرت قناة الميادين بنوداً قالت إنها تمثل وثيقة حركة حماس الداخلية، اكدت فيها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة عاصمتها القدس ضمن حدود الـ67 هي صيغة توافقية وطنية مشتركة، وأن منظمة التحرير إطار وطني للفلسطينيين في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه وتطويره.


وجاء في بنود الوثيقة:  

-ضرورة بناء المؤسسات والمرجعيات الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية سليمة -منظمة التحرير إطار وطني للفلسطينيين في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه وتطويره

- نؤمن بإدارة العلاقات الفلسطينية على قاعدة التعددية والخيار الديمقراطي والشراكة والحوار

- نؤكد حقنا في تطوير وسائل المقاومة وإدارتها تندرج ضمن عملية إدارة الصراع وليس على حساب مبدأ المقاومة 

- مقاومة الاحتلال حق مشروع والمقاومة المسلحة تُعد خيارا استراتيجيا 


- تحرير فلسطين واجب الشعب الفلسطيني وواجب الأمتين العربية والإسلامية - نرفض جميع الاتفاقات والمبادرات ومشاريع التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية - الدولة الفلسطينية ضمن حدود الـ67 لا تعني التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية - الدولة الفلسطينية ضمن حدود الـ67 لا تعني الإعتراف بالكيان الصهيوني - إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة عاصمتها القدس ضمن حدود الـ67 هي صيغة توافقية وطنية مشتركة - لا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين مهما طال الإحتلال ونرفض أي بديل عن تحريرها كلها - وعد بلفور باطل وقيام إسرائيل باطل أيضا من أساسه ومناقض لحقوق الشعب الفلسطيني - نفرق بين اليهودية وبين الاحتلال والمشروع الصهيوني وصراعنا هو مع هذا المشروع وليس مع اليهود - عودة اللاجئين حق غير قابل للتصرف من قبل أي جهة كانت فلسطينية أو عربية أو دولية - عودة اللاجئين والنازحين إلى المناطق التي احتلت منذ عام 1948 هو حق طبيعي - كل إجراءات الإحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير للحقائق باطلة - القدس عاصمة لفلسطين وحق ثابت لا تنازل عنه ولا تفريط بأي جزء منها - نؤمن بأن الإسلام ضد جميع أشكال التطرف والتعصب الديني والعرقي والطائفي - فلسطين في قلب الأمة العربية والإسلامية وستبقى نموذجا للتعايش والتسامح والإبداع - تشريد الشعب الفلسطيني وإقامة الكيان الصهيوني لا يلغيان حقه في كامل أرضه - حماس هي حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية هدفها تحرير فلسطين 

- نسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع الدول العربية والإسلامية - نتبنى سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم وخصوصا الدول العربية والإسلامية - نرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونرفض الدخول في النزاعات والصراعات بينها - نؤمن بوحدة الأمة بكل مكوناتها الدينية والعرقية والمذهبية وتجنب كل ما من شأنه تمزيقها - ضرورة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني وعدم ارتهانه لجهات خارجية 

- السلطة الفلسطينية يجب أن تكون في خدمة الفلسطينيين وحماية أمنهم وحقوقهم 

وأكدت مصادر فلسطينية أن الوثيقة لن تكون بديلة عن الميثاق الأساسي للحركة، ولكنها ستشمل تعديلات في جزئيات من المواقف بشأن المتغيرات السياسية بالمنطقة.


وقال بروفيسور عبد الستار قاسم للشمس حول هذه الوثيقة:

" نحن لم نقرأ الوثيقة التي اصدرتها حماس، وننتظر من حماس بيانًا بالنسبة للوثيقة، اما بالنسبة للمعلومات التي وردت في الوثيقة فلا تشير الى اي تغيير، وحتى ان الشيخ احمد ياسين قبل بدولة على حدود 67 لكن شرط عدم الاعتراف بدولة اسرائيل. وبالنسبة لحماس فهي ابدت استعدادا للدخول في مفاوضات وظهرت كثيرًا بمظهر المعتدل".

واضاف: "طرحت مبادرات كثيرة لكن لم تخرج الى حيز التنفيذ، وبعضها كان يطالب بارغام اسرائيل على تنفيذها، وكثرة طرح المبادرات تدخل المواطن العادي في بلبلة وتثقل عليه، وبسبب طرح وعدم تنفيذ هذه المبادرات تدل ان كل مشاريعنا فارغة المضمون، والأجدر ان يطرح الطرف الآخر مشروعه".

وتابع: "اسرائيل ليست مهتمة باي ضغط دولي بل تتجاهله، وهي ماضية في سياستها ومنهجيتها تجاه الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط اي قانون يدينها، ومن جهة اخرى لم يكن هناك ضغط عسكري كافي تجاه اسرائيل لردعها، لذا فنحن نحاول ان نهرب من عدم حرفيتنا تجاه اسرائيل.

وحول الوضع في غزة قال: " كيف ستقوم دولة بوجود فساد وصراعات وانشقاقات اخلية تعمها".


وفي سياق آخر تحدثت الشمس مع المحلل السياسي مصطفى الصواف الذي قال:

"حماس لم تصدر الوثيقة ويجب الانتظار لمعرفة مصداقيتها، علما ان الوثيقة لا تختلف عن مواقف حماس وهناك ورقة مصاغة بهذا الشأن ولا بد ان يكون لحماس موقف واضح ازاء ما نشر، فربما يكون هناك سوء فهم عندما يظهر البيان الواضح من الحركة عندها باالامكان الجزم بالنسبة لمضمون الوثيقة".


واضاف: "الوثيقة التي نشرت تشمل المواقف حماس من الدول العربية وكذلك الغربية وايضا مؤسسات واجسام اخرى، وتوضح ان تطالب بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، وهذه المواقف التي نشرت في الوثيقة اكدها كل قادة حماس..لكن هناك صياغات تحتاج الى دقة".


وتابع: " حماس لن ترفع السيف بوجه الدول العربية، وهناك بعض المواقف التي تغيرت من قبل الحركة. لكنه لم تصل الى حد الاحتراب الداخلي. اما بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية فلا ارى انها تصلح لقيادة الشعب الفلسطيني".


كما نوه الى ان حركة حماس تصر على ان اسرائيل هي التي اغتالت القيادي في الحركة مازن الفقها.


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.