اطفال

اختاري لطفلك ما لذّ من «سلة» الكالسيوم

في مرحلتي الطفولة والمراهقة، يستعمل الجسم الكالسيوم في بناء عظام صلبة حتى نهاية مرحلة المراهقة، علماً أن نسبة الكالسيوم في العظام تخف تدريجاً بعدها مع التقدم في السن، خصوصاً لدى النساء. أما المراهقات اللواتي يتبعن حميات قاسية لا يحصلن فيها على حاجة الجسم من الكالسيوم لتأمين صلابة العظام، فهن أكثر عرضة لترقق العظام. ويلعب الكالسيوم دوراً مهماً أيضاً في تقلّص العضلات وفي وظيفة الأعصاب وإفرازات الهرمونات . أما إذا كانت مستويات الكالسيوم في الدم منخفضة، يُستعمل الكالسيوم الموجود في العظام لتأمين وظيفة الخلايا الطبيعية. وبالنسبة إلى حاجات الجسم الموصى بها لتأمين صلابة العظام: لدى الأطفال الذين هم بين السنة والسنتين ٥٠٠ ميلليغرام من الكالسيوم. الأطفال بين الأربع سنوات والثماني سنوات ٨٠٠ ميلليغرام. الأطفال الأكبر سناً بين التسع سنوات والـ١٨ سنة ١٣٠٠ ميلليغرام. الكامل الدسم والقليل الدسم بين السنة والسنتين يجب أن يحصل الطفل على الحليب الكامل الدسم للحصول على الدهون الغذائية التي يحتاج إلى نمو سليم ولنمو الدماغ في شكل خاص. بعد السنتين يمكن أن تستعيضي عن الحليب الكامل بالحليب القليل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم. لكن من الأفضل أن تستشيري الطبيب أولاً.- لكن ما تجهلينه على الأرجح أن أنواع الحليب كلّها سواء كان كامل الدسم أو قليل الدسم أو خالٍ تماماً من الدسم، تحتوي على نسبة الكالسيوم نفسها في الحصة الواحدة. ينصح بأن تعطي طفلك كوبين من الحليب القليل الدسم أو الخالي من الدسم أو مشتقاته في اليوم الواحد إذا كان بين السنتين والثماني سنوات وثلاثة أكواب منه من التسع سنوات وما فوق. ماذا عن الأطفال الذين يعجزون عن تناول الحليب ومشتقاته أو يرفضون تناولها؟ قد تكون الطريقة الأسهل لتأمين الكالسيوم للطفل في تقديم كوب الحليب البارد أو كوب اللبن(الزبادي) الشهي مع الفاكهة أو سندويتش الجبن المحمّص، وسيحب على الأرجح هذه المصادر الغنية بالكالسيوم والتي تقدّم له بطريقة شهية. لكن يمكن أن تحول مشكلة صحية معينة دون تناول الطفل الحليب ومشتقاته، أو يمكن أن يرفض تماماً تناولها لعدم رغبته بذلك.إليك بعض الوسائل التي تسمح بتأمين الكالسيوم الضروري لطفلك بانتظام، أياً كانت المشكلة: - الأطفال الذين يعانون مشكلة عدم تحمّل مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب: في هذه الحالة لا يملك الطفل كمية كافية من أنزيم اللاكتاز التي تساعد في هضم سكر الحليب المعروف باللاكتوز والموجود في الحليب ومشتقاته. لذلك، إذا تناول الطفل الذي يعاني هذه المشكلة الحليب أو مشتقاته يمكن أن يتعرّض لإسهال وتشنجات في المعدة على أثر تناولها. لكن هذا لا يعني أنه محكوم على الطفل الذي يعاني هذه المشكلة بالامتناع التام عن تناول الحليب ومشتقاته وبالتالي بعدم الحصول على الكالسيوم اللازم لنموه الطبيعي. إذ تتوافر منتجات خاصة لهذه الحالة تحتوي على نسبة قليلة من اللاكتوز أو هي خالية تماماً منه. كما يمكن أن تضيفي قطرات اللاكتاز أو الأقراص،إلى الحليب ومشتقاته قبل أن يتناولها طفلك لكي يستمتع بتناول هذه الأطعمة كغيره من الأطفال ويستفيد من الكالسيوم الموجود فيها. كما يجب أن تعلمي أن الأجبان المعتّقة كالتشيدار تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز. ويمكن أن تعطي طفلك اللبن(الزبادي) كونه سهل الهضم ولا يسبب مشكلات ناتجة عن مادة اللاكتوز فيه. - الأطفال الذين يعانون حساسية على الحليب: يمكن أن تسبب البروتينات في الحليب ردود فعل حساسية لدى بعض الأشخاص. هل تعتقدين أن طفلك يعاني حساسية على الحليب؟ استشيري الطبيب. إذا كان طفلك الرضيع يعاني حساسية على الحليب يمكن أن تستعيضي عنه بحليب الصويا أو بتركيبة خاصة للحساسية. إذا كان طفلك أكبر سناً يمكن أن تستعيضي عن الحليب بأطعمة أخرى غنية بالكالسيوم كالأرز المقوّى بالكالسيوم أو حليب الصويا أو الأطعمة النباتية كالجبن النباتي أو غيرها من الأطعمة بالصويا. ويمكن أن تقدّمي له أيضاً أنواع التحلية المصنوعة من الأرز أو البوظة بالفاكهة كوجبة صغيرة بعد الظهر: قدّمي اللبن ( الزبادي) القليل الدسم المثلّج مع الفاكهة الطازجة. الحبوب الغذائية الكاملة مع اللبن( الزبادي) والفاكهة. كوب الحليب البارد مع البسكويت. يمكن أن تختاري أيضاً من غير مشتقات الحليب أطعمة غنية بالكالسيوم: أضيفي الفاصوليا البيضاء إلى الحساء. أضيفي اللوز إلى السلطة التي حضّرتها له. قدّمي له الفاصوليا الحمراء مع الجبن. قدّمي له كوباً من العصير المقوّى بالكالسيوم مع الفطور. اختاري له الأطعمة المقوّاة بالكالسيوم بما فيها الخبز والحبوب الغذائية. قدّمي له الخضر الورقية الخضراء مع الوجبات التي يتناولها يومياً كالبروكولي والملفوف واللفت

في مرحلتي الطفولة والمراهقة، يستعمل الجسم الكالسيوم في بناء عظام صلبة حتى نهاية مرحلة المراهقة، علماً أن نسبة الكالسيوم في العظام تخف تدريجاً بعدها مع التقدم في السن، خصوصاً لدى النساء. أما المراهقات اللواتي يتبعن حميات قاسية لا يحصلن فيها على حاجة الجسم من الكالسيوم لتأمين صلابة العظام، فهن أكثر عرضة لترقق العظام.

ويلعب الكالسيوم دوراً مهماً أيضاً في تقلّص العضلات وفي وظيفة الأعصاب وإفرازات الهرمونات . أما إذا كانت مستويات الكالسيوم في الدم منخفضة، يُستعمل الكالسيوم الموجود في العظام لتأمين وظيفة الخلايا الطبيعية.
وبالنسبة إلى حاجات الجسم الموصى بها لتأمين صلابة العظام:

لدى الأطفال الذين هم بين السنة والسنتين ٥٠٠ ميلليغرام من الكالسيوم.
الأطفال بين الأربع سنوات والثماني سنوات ٨٠٠ ميلليغرام.
الأطفال الأكبر سناً بين التسع سنوات والـ١٨ سنة ١٣٠٠ ميلليغرام.

الكامل الدسم والقليل الدسم
بين السنة والسنتين يجب أن يحصل الطفل على الحليب الكامل الدسم للحصول على الدهون الغذائية التي يحتاج إلى نمو سليم ولنمو الدماغ في شكل خاص. بعد السنتين يمكن أن تستعيضي عن الحليب الكامل بالحليب القليل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم. لكن من الأفضل أن تستشيري الطبيب أولاً.-

لكن ما تجهلينه على الأرجح أن أنواع الحليب كلّها سواء كان كامل الدسم أو قليل الدسم أو خالٍ تماماً من الدسم، تحتوي على نسبة الكالسيوم نفسها في الحصة الواحدة. ينصح بأن تعطي طفلك كوبين من الحليب القليل الدسم أو الخالي من الدسم أو مشتقاته في اليوم الواحد إذا كان بين السنتين والثماني سنوات وثلاثة أكواب منه من التسع سنوات وما فوق.

ماذا عن الأطفال الذين يعجزون عن تناول الحليب ومشتقاته أو يرفضون تناولها؟
قد تكون الطريقة الأسهل لتأمين الكالسيوم للطفل في تقديم كوب الحليب البارد أو كوب اللبن(الزبادي) الشهي مع الفاكهة أو سندويتش الجبن المحمّص، وسيحب على الأرجح هذه المصادر الغنية بالكالسيوم والتي تقدّم له بطريقة شهية. لكن يمكن أن تحول مشكلة صحية معينة دون تناول الطفل الحليب ومشتقاته، أو يمكن أن يرفض تماماً تناولها لعدم رغبته بذلك.إليك بعض الوسائل التي تسمح بتأمين الكالسيوم الضروري لطفلك بانتظام، أياً كانت المشكلة:

- الأطفال الذين يعانون مشكلة عدم تحمّل مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب: في هذه الحالة لا يملك الطفل كمية كافية من أنزيم اللاكتاز التي تساعد في هضم سكر الحليب المعروف باللاكتوز والموجود في الحليب ومشتقاته. لذلك، إذا تناول الطفل الذي يعاني هذه المشكلة الحليب أو مشتقاته يمكن أن يتعرّض لإسهال وتشنجات في المعدة على أثر تناولها.
لكن هذا لا يعني أنه محكوم على الطفل الذي يعاني هذه المشكلة بالامتناع التام عن تناول الحليب ومشتقاته وبالتالي بعدم الحصول على الكالسيوم اللازم لنموه الطبيعي. إذ تتوافر منتجات خاصة لهذه الحالة تحتوي على نسبة قليلة من اللاكتوز أو هي خالية تماماً منه. كما يمكن أن تضيفي قطرات اللاكتاز أو الأقراص،إلى الحليب ومشتقاته قبل أن يتناولها طفلك لكي يستمتع بتناول هذه الأطعمة كغيره من الأطفال ويستفيد من الكالسيوم الموجود فيها. كما يجب أن تعلمي أن الأجبان المعتّقة كالتشيدار تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز. ويمكن أن تعطي طفلك اللبن(الزبادي) كونه سهل الهضم ولا يسبب مشكلات ناتجة عن مادة اللاكتوز فيه.

7.jpg

- الأطفال الذين يعانون حساسية على الحليب: يمكن أن تسبب البروتينات في الحليب ردود فعل حساسية لدى بعض الأشخاص. هل تعتقدين أن طفلك يعاني حساسية على الحليب؟ استشيري الطبيب. إذا كان طفلك الرضيع يعاني حساسية على الحليب يمكن أن تستعيضي عنه بحليب الصويا أو بتركيبة خاصة للحساسية. إذا كان طفلك أكبر سناً يمكن أن تستعيضي عن الحليب بأطعمة أخرى غنية بالكالسيوم كالأرز المقوّى بالكالسيوم أو حليب الصويا أو الأطعمة النباتية كالجبن النباتي أو غيرها من الأطعمة بالصويا. ويمكن أن تقدّمي له أيضاً أنواع التحلية المصنوعة من الأرز أو البوظة بالفاكهة

كوجبة صغيرة بعد الظهر:
قدّمي اللبن ( الزبادي) القليل الدسم المثلّج مع الفاكهة الطازجة.
الحبوب الغذائية الكاملة مع اللبن( الزبادي) والفاكهة.
كوب الحليب البارد مع البسكويت.
يمكن أن تختاري أيضاً من غير مشتقات الحليب أطعمة غنية بالكالسيوم:

أضيفي الفاصوليا البيضاء إلى الحساء.
أضيفي اللوز إلى السلطة التي حضّرتها له.
قدّمي له الفاصوليا الحمراء مع الجبن.
قدّمي له كوباً من العصير المقوّى بالكالسيوم مع الفطور.
اختاري له الأطعمة المقوّاة بالكالسيوم بما فيها الخبز والحبوب الغذائية.
قدّمي له الخضر الورقية الخضراء مع الوجبات التي يتناولها يومياً كالبروكولي والملفوف واللفت

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.