أقيم مساء أمس الاربعاء في المركز الثقافي بدالية الكرمل، يوم دراسي بموضوع: "الطائفة الدرزية في ظل التغيرات الاجتماعية"، بمبادرة المركز الثقافي والجمعية على اسم المرحوم الشيخ أمين طريف، وصندوق "فريدريخ ابرت" في إسرائيل بمشاركة العديد من النساء الدرزيات من الكرمل. تحدث خلال اليوم الدراسي كل من: الوزير السابق يتسحاك هرتسوغ والوزير السابق صالح طريف رئيس الصندوق لتطوير الطائفة الدرزية والدكتور رالف هاكسيل مدير صندوق فريدريخ ابرت في إسرائيل ويوسف قرا منظم اليوم الدراسي وسهام حلبي مديرة مركز نساء وثقافة الكبار ويوسف حمود مدير عام ماتي لتطوير المبادرات النسائية في القرى الدرزية. وتطرق المتحدثون خلال كلماتهم إلى موضوع الاحتجاج الاجتماعي في إسرائيل، ودور الطائفة الدرزية وتأثيره عليها. هذا وقد تمحور اليوم الدراسي حول كيفية انخراط النساء الدرزيات في مجال العمل والتصنيع، وموقف المرأة العربية والدرزية بشكل خاص في عملية الاحتجاج التي كانت في البلاد. ودار نقاش شارك فيه الشيخ إسماعيل فرحات من الجولان والدكتورة ربيعة بصيص حول موضوع المرأة الدرزية والاحتجاج. طريف: خطأ استراتيجي أن لا يكون شبابنا جزءا من حركة الاحتجاج في إسرائيل وفي حديث لموقع الشمس مع عضو الكنيست السابق، صالح طريف، قال: المؤتمر كان ناجحاً وكان هناك تفاعل كبير من قبل الجمهور. مضيفاً أن موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها إسرائيل لم تنته، وهي احتجاجات على أمور تمس حياتنا أيضا بدرجة كبيرة، أكبر من الوسط اليهودي، كقضايا الأرض والسكن والتعليم والصحة، وكان هناك ما يشبه التقاعس من شبابنا أو عدم المشاركة في هذه الاحتجاجات، متسائلا: لماذا لا نكون جزءاً فعالا وكبيراً من هذه الاحتجاجات طالما أننا نعاني أضعاف ما يعانيه المواطنون في الوسط اليهودي وبقضايا أكثر جدية. وأضاف طريف إن مثل هذه اللقاءات تحفز وتنشط الجمهور على المشاركة الفعالة، قائلاً إن اليوم الدراسي لم ينظم سياسياً وهذا سبب قوته، مشيراً إلى كل أن كل المبادرات التي نبعت من الأحزاب ، يمينية كانت أو يسارية، كان مصيرها الفشل. وأكد طريف لموقع الشمس : استراتيجيا أخطأ الشباب العرب بعدم الانخراط الجدي بحركة الاحتجاج، مشيرا انه لمس من اليوم الدراسي أن جمهورنا متعطش لمعالجة هذه الأمور الحياتية التي تمس صميم حياته اليومية ووجوده.

أقيم مساء أمس الاربعاء في المركز الثقافي بدالية الكرمل، يوم دراسي بموضوع: "الطائفة الدرزية في ظل التغيرات الاجتماعية"، بمبادرة المركز الثقافي والجمعية على اسم المرحوم الشيخ أمين طريف، وصندوق "فريدريخ ابرت" في إسرائيل بمشاركة العديد من النساء الدرزيات من الكرمل.

تحدث خلال اليوم الدراسي كل من: الوزير السابق يتسحاك هرتسوغ والوزير السابق صالح طريف رئيس الصندوق لتطوير الطائفة الدرزية والدكتور رالف هاكسيل مدير صندوق فريدريخ ابرت في إسرائيل ويوسف قرا منظم اليوم الدراسي وسهام حلبي مديرة مركز نساء وثقافة الكبار ويوسف حمود مدير عام ماتي لتطوير المبادرات النسائية في القرى الدرزية.

وتطرق المتحدثون خلال كلماتهم إلى موضوع الاحتجاج الاجتماعي في إسرائيل، ودور الطائفة الدرزية وتأثيره عليها. هذا وقد تمحور اليوم الدراسي حول كيفية انخراط النساء الدرزيات في مجال العمل والتصنيع، وموقف المرأة العربية والدرزية بشكل خاص في عملية الاحتجاج التي كانت في البلاد.

ودار نقاش شارك فيه الشيخ إسماعيل فرحات من الجولان والدكتورة ربيعة بصيص حول موضوع المرأة الدرزية والاحتجاج.

طريف: خطأ استراتيجي أن لا يكون شبابنا جزءا من حركة الاحتجاج في إسرائيل

وفي حديث لموقع الشمس مع عضو الكنيست السابق، صالح طريف، قال: المؤتمر كان ناجحاً وكان هناك تفاعل كبير من قبل الجمهور. مضيفاً أن موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها إسرائيل لم تنته، وهي احتجاجات على أمور تمس حياتنا أيضا بدرجة كبيرة، أكبر من الوسط اليهودي، كقضايا الأرض والمسكن والتعليم والصحة، وكان هناك ما يشبه التقاعس من شبابنا أو عدم المشاركة في هذه الاحتجاجات، متسائلا: لماذا لا نكون جزءاً فعالا وكبيراً من هذه الاحتجاجات طالما أننا نعاني أضعاف ما يعانيه المواطنون في الوسط اليهودي وبقضايا أكثر جدية.

 وأضاف طريف إن مثل هذه اللقاءات تحفز وتنشط الجمهور على المشاركة الفعالة، قائلاً إن اليوم الدراسي لم ينظم سياسياً وهذا سبب قوته، مشيراً إلى أن كل المبادرات التي نبعت من الأحزاب ، يمينية كانت أو يسارية، كان مصيرها الفشل.

وأكد طريف لموقع الشمس : استراتيجيا أخطأ الشباب العرب بعدم الانخراط الجدي بحركة الاحتجاج، مشيرا انه لمس من اليوم الدراسي أن جمهورنا متعطش لمعالجة هذه الأمور الحياتية التي تمس صميم حياته اليومية ووجوده.





















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.