محليات

خلود مصالحة: خلال أشهر الحرب هاجم الإعلام الإسرائيلي المؤسسات الدولية بحدّة

::
::

خلود مصالحة: خلال أشهر الحرب هاجم الإعلام الإسرائيلي المؤسسات الدولية بحدّة

أصدر مركز "إعلام" أمس، الإثنين، تقرير الرصد للربع الأول من عام 2024 (1.1.24 - 31.3.24) حيث تبين من التقرير أنّ الإعلام الإسرائيلي يستهدف المؤسسات الدوليّة في المكانة الثانية بعد استهداف الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.

ووفقا للرصد تبين من نتائج الرصد أنّ المواضيع التي ركز عليها الإعلام وأدت إلى التحريض هي؛ العدوان على غزة، التطورات الميدانية في الضفة الغربية، سياسات وزراء اليمين فيما يتعلق بتوسعة الاحتلال والأسرى وتضييق هوامش حرية التعبير، وأيضًا التطورات في محيط الأقصى والمساعي الدوليّة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وحول الموضوع التقينا مديرة مركز إعلام، خلود مصالحة، التي قالت إنّ ازدياد التحريض على العرب مواطني الدولة والفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، هو أمر واضح، ولكن الأمر الأبرز في هذا التقرير هو ازدياد التحريض الإعلامي في إسرائيل على المؤسسات الدولية، التي أضحت هدفا للتحريض الإسرائيلي في أعقاب مواقف عدة عبر عنها دبلوماسيون دوليون معارضة للحرب الإسرائيلية على غزة. وأشارت إلى أن المؤسسات الدولية التي تركز عليها الهجوم الإسرائيلي في الإعلام وكان منها الأمم المتحدة، الأونروا، مؤسسات الإغاثة وما إلى ذلك من مؤسسات تجندت في الآونة الأخيرة نحو مساعدة الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة.

وأشارت إلى أن الإعلام تأثر من تصريحات السياسيين الأمر الذي يفسر تصدّر منصة تويتر قائمة المنصات الإعلامية الأكثر تحريضًا باعتبارها الساحة التي يسيطر عليها الساسة والإعلاميون في إسرائيل، إلا أنّ البارز أكثر كان المواد المُبادر إليها من قبل الصحافيين أنفسهم لنزع الشرعية عن هذه المؤسسات وشيطنتها.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.