فن وترفيه

"صرخة جماعية".. ألبوم غنائي ضد الحرب على غزة

شارك العشرات من الموسيقيين والمغنين في إنتاج ألبوم غنائي، وصفوه بـ "صرخة جماعية" ضد الإبادة الجماعية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في حين وجّه منتجو الألبوم جميع العائدات إلى منظمة أطباء بلا حدود والهلال الأحمر في فلسطين.

أطلق 48 فناناً من 12 دولة، تحت اسم "أوقفوا الصمت" (Cease Silence)، ألبوماً غنائياً رقمياً ضد "الصمت المطبق لأولئك الذين لديهم منصات وتأثير في الناس ويمكن الاستماع إليها".

ويمتد الألبوم إلى أربع ساعات، ويضم أغاني وموسيقى تنتمي إلى الإلكترونيك والفولك والجاز والهيب هوب والتسجيلات الميدانية. كما أن الألبوم متاح للسماع والتحميل عبر موقع Bandcamp، منذ صدوره في الأول من مارس/ آذار.

وأوضح مطلقو المبادرة الفنية في إعلانهم عنها أن "تخلوا عن الصمت" تمثّل وسيلةً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، و"تشجيعاً بمجتمعنا وجماهيرنا ليس فقط على التبرع، بل أيضاً على التحدث والتحرك".

وأضافوا: "نحن ندعو المستمعين للانضمام إلينا في هذا العمل الذي يستهدف الدعم والتوعية، وحتى ليلتحقوا بمجموعة من الفنانين المتحدين في رعبهم، يرفعون أصواتهم ضد هذه الإبادة الجماعية".

وعن أغنيته في الألبوم الجماعي "عرايس"، يقول المغني والملحن والفنان التشكيلي والكاتب دوريان وود: "يشير العنوان إلى طبق لحم فلسطيني شهير، أما الأغنية فمستوحاة من منشور على وسائل التواصل الاجتماعي للمخرجة الفلسطينية بيسان أودس".

يوضح وود: "تحدثت الفنانة الفلسطينية عبر منشورها عن مشاركتها طبق عرايس مع فلسطينيين آخرين بينما كانت مختبئة في خيمة مؤقتة، في لحظة قصيرة من الفرح وسط الهجمات السادية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت الفرقة في كلمة لها لدى إطلاق الأغنية: "إننا نتضامن مع جميع الأشخاص في كل أنحاء العالم الذين يتحملون وطأة كراهية الآخرين وعنفهم. نحن نقف مع المقاومة ضد الأنظمة القمعية التي تشنّ حروباً تسبب كثيراً من الألم غير الضروري".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.