عالمي
صورة توضيحيّة

غرق سفينة بريطانية في البحر الأحمر تحمل سمادًا خطيرًا وتثير مخاوف بيئية

أكدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) غرق السفينة "روبيمار" المملوكة لشركة بريطانية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن حمولة السفينة من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم "تمثل خطرا بيئيا في البحر الأحمر".

وكتبت القيادة المركزية الأميركية على موقع "إكس"، "ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تمثل خطرا بيئيا في البحر الأحمر".

ووفقًا للبيان، فإن المياه تسللت ببطء إلى باطن السفينة منذ الهجوم غير المبرر، مما أدى إلى غرقها في وقت مبكر من صباح السبت.

وكانت الحكومة اليمنية قد حذرت قبل أيام من أن غرق السفينة سيكون كارثيًا على البيئة اليمنية نتيجة لحمولتها الكبيرة من الأسمدة والمواد الخطرة.

وأوضح البيان أن السفينة كانت تحمل آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود الخاص بها، وكانت تبعد نحو 16 ميلاً عن البر اليمني. وأعربت الحكومة اليمنية عن تخوفها من تأثيرات هذه الحادثة على البيئة والسفن الأخرى في الممر المائي.

وتأتي هذه الأحداث في إطار تصاعد التوتر في المنطقة، حيث كانت جماعة الحوثيين قد أعلنت استهداف السفينة بصواريخ بحرية في شهر فبراير الماضي، وقد اشترطوا سحب السفينة كشرط للسماح بإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن السفينة كان من المتوقع سحبها بعد أن تركت لمصيرها لأكثر من 12 يومًا، ولم تتجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتجنب الكارثة البيئي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.