العالم العربي
صواريخ باليستية إيرانية

إيران تقصف بالصواريخ الباليستية مواقع في العراق وسوريا وتوقع قتلى وجرحى

قصفت إيران، ليل الاثنين الثلاثاء، بالصواريخ الباليستية مواقع في كل من إقليم كردستان العراق وسورية، موقعة قتلى وجرحى بينهم مدنيون، وفق مصادر طبية عراقية كردية.

ونقلت كالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بيان الحرس الثوري وقال إنه دمّر أحد المقرات التجسسية الرئيسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في إقليم كردستان العراق.

وأضاف البيان أن القصف دمر "تجمعا للمجموعات الإرهابية المعادية لإيران في أجزاء من المنطقة باستخدام صواريخ باليستية".

ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية أن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة أربيل التابعة لإقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية ومن مساكن مدنية.

من جانبه، قال مجلس أمن إقليم كردستان إن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 6 آخرون بجروح -حالة بعضهم غير مستقرة- جراء ضربات صاروخية شنّها الحرس الثوري الإيراني.

وقال المجلس في بيان إن "الحرس الثوري الإيراني استهدف العديد من المواقع المدنية والمأهولة بالسكان بعدد من الصواريخ الباليستية".

ومن جانه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قائلًا "نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تقوم بها إيران، والتي تقوض استقرار العراق".

وأضاف ماثيو ميلر  في بيان "ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي".

وأكدت وكالة رويترز نقلًا عن 3 مصادر أمنية أن مطار أربيل أوقف حركة الملاحة الجوية بعد سماع دوي انفجارات في أجواء مدينة أربيل الواقعة في إقليم كردستان شمال العراق.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إن المنشآت الأميركية لم تتأثر بالضربات الصاروخية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر إعلامية في المعارضة السورية أن إيران أطلقت عدة صواريخ على مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.