العالم العربي

اجتماع الرياض: المساعدات إلى غزة ستكون محور التركيز خلال الأيام القادمة

شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزراء مجموعة الدول العربية الست المعنية بمتابعة الوضع في غزة في اجتماع في الرياض، اليوم الاثنين، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. 

وأكد بلينكن أن الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وشدد الوزير الأميركي على أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستكون محور التركيز خلال الأيام المقبلة، قائلاً: "شهدنا تقدماً ملموساً في إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد".

وتطرّق بلينكن إلى تطورات الوضع في البحر الأحمر، قائلاً إنه سيبحث مع دول مجلس التعاون الخليجي حرية الملاحة هناك، لافتاً إلى أن "اعتداءات جماعة أنصار الله (الحوثيين) تقوض الأمن في المنطقة، وعلينا أن نحمي حرية الملاحة في البحر الأحمر، والعمل على خفض التوتر في المنطقة".

من جهته، دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع الرياض، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، معتبراً أن التحدي الأبرز لتحقيق السلام في المنطقة هو فشل المجتمع الدولي في حل القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنه يجب بذل الجهود لحل كلّ النزاعات بالطرق السلمية، وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.

بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، معتبراً أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران ينذر بتوسع دائرة الصراع، داعياً إلى ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح اليوم الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى من جولة له في المنطقة تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.