العالم العربي
مطار حلب

الرابع منذ السابع من تشرين الأول| قصف إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي

طال القصف الجوي الإسرائيلي، مطار حلب الدولي في شمال سوريا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.

وأفادت وسائل إعلام عربية، ظهر اليوم الأربعاء، أنه تم استهداف مهبط طائرات في مطار حلب الدولي بصواريخ معادية، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقال مصدر عسكري سوري: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي"، مضيفا أن الهجوم ألحق أضرارا مادية بمهبط المطار.

والمطار خارج الخدمة منذ 22 أكتوبر بسبب هجوم صاروخي إسرائيلي.

وفي وقتٍ سابق، ذكر المصدر العسكري في تصريح أنه "حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من نقاطنا العسكرية في ريف درعا".

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، الأربعاء، أن طائراته الحربية "هاجمت بنى تحتية عسكرية ومواقع لإطلاق قذائف هاون لتابعة للجيش السوري، ردًا على إطلاق قذائف باتجاه إسرائيل الليلة الماضية (الثلاثاء)". 

وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" إن "ثمانية عسكريين استشهدوا وأصيب سبعة آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف فجر اليوم عدة نقاط بريف درعا".

وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى "ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية".

وأوضحت وسائل إعلام عربية إن "غارة جوية إسرائيلية تستهدف الجهة الشرقية من مدرجات مطار حلب الدولي بصاروخين".

وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: "جددت إسرائيل عدوانها الجوي على الأراضي السورية، حيث قصفت بعد ظهر الأربعاء مطار حلب الدولي، ما أدى لتضرر مهابط المطار".

وأكد مسؤول الجاهزية بوزارة النقل السورية سليمان خليل لوكالة فرانس برس: "استُهدف مدرج مطار حلب نفسه الذي تم استهدافه في الغارة السابقة" قبل 3 أيام، مضيفا "كان المطار على وشك أن يستكمل اصلاحاته ويصبح جاهزاً لبرمجة الرحلات، لكنه خرج مرة أخرى عن الخدمة".

ويُذكر أنه تم استهداف محيطي مطاري مشق وحلب الدوليين بصواريخ معادية، أيضًا فجر يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين من عمال مطار دمشق الدولي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.