محليات
wikimedia

وزارة التعليم تعلن عن صيغة جديدة في البجروت: دمج الإمتحانات مع مادّة مفتوحه




أعلن وزير التعليم نفتالي بينيت عن الانتقال إلى صيغة جديدة في امتحانات البچروت وهي: دمج الامتحانات مع مادّة مفتوحة. 

وجاء في بيان الوزراة بهذا الخصوص:


بشكل تدريجيّ نُجري امتحانات البچروت الخارجيّة مع مادّة مفتوحة، بحيث يرتكز جزء من الامتحان على مادّة مفتوحة (كتاب مفتوح)، والجزء الآخر يبقى مع مادّة مغلقة. تشكّل هذه الخطوة جزءًا من سياسة الوزارة لدعم تعلّم ذي صلة، معمّق ومثير للفضول. 


في المرحلة الأولى نطبّق السياسة الجديدة في موضوع التاريخ، في المدارس الرسميّة. لدينا اليوم نحو 50 مدرسة تمتحن في موضوع التاريخ بمادّة مفتوحة ضمن تجربة رياديّة. وقد أثبتت هذه التجربة نجاحًا، وهناك مجال للتوسيع لتشمل كافّة طلّاب المرحلة الثانويّة.


في ما يلي الجدول الزمني كما تمّ تحديده:

▪ 2017-2018 نحو 50 مدرسة تمتحن بمادّة مفتوحة- امتحان البجروت الكامل.

▪ 2018-2019: نقيم استكمالًا بهذا الموضوع لمعلّمي التاريخ، وسيتلقّون رزمة فيها مقترحات لوحدات تعليميّة ونماذج امتحانات.

▪ 2019-2020: يبدأ التعليم وفق الصيغة الجديدة.

▪ 2020-2021: تُجرى امتحانات التاريخ وفق الصيغة الجديدة.

تتيح الامتحانات مع مادّة مفتوحة طرح أسئلة بمستويات تفكير عالية، أسئلة إبداء موقف، تحليل قطع أصليّة، وأسئلة تتناول قضايا أخلاقيّة.


من أجل ضمان ملاءمة الصيغة الجديدة لكافّة الطلّاب سنقيم 5 طواقم عمل:

▪ طاقم لبناء امتحانات بچروت جديدة.

▪ طاقم لملاءمة الامتحانات لفئات خاصّة.

▪ طاقم لبناء وحدات تعليميّة للمعلّمين.

▪ طاقم لبناء وحدات تعليميّة للمواضيع الّتي يتمّ تحويلها إلى التقييم البديل.

▪ طاقم لتكوين امتداد تربويّ ولتطبيق البرنامج أيضًا في المرحلة الإعداديّة.


وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الاستاذ محمد فوزي اغبارية؛ استاذ التاريخ وعضو منتدى مدرسي التاريخ، وكذلك مع د. جوني منصور.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.