قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي، وعلم الأعصاب إن إدمان الإنترنت غالباً ما يقترن بأمراض نفسية أخرى.
وعلى سبيل المثال، يستخدم مرضى الاكتئاب الإنترنت بشكل مفرط من أجل مواجهة مشاعر الوحدة، التي تنتابهم، لذا يجب فحص المصابين بإدمان الإنترنت لاكتشاف إذا ما كانوا مصابين بأمراض نفسية .
وأضافت الجمعية أنه لا يمكن التعبير عن الحد الطبيعي لاستخدام الإنترنت وحد إدمانه بالأرقام، مشيرة إلى أن أعراض إدمان الإنترنت تتمثل في فقدان السيطرة على استخدام الإنترنت، والشعور بالقلق ،والتوتر الداخلي دونه، إضافةً إلى إهمال الهوايات والاهتمامات والتورط في الكثير من المشاكل المهنية، وفي العلاقات الزوجية، والأسرية.
ومع تزايد حالات الاستغلال الجنسي للأطفال على مستوى العالم، دعت وزيرة الداخلية البريطانية شركات التقنية لبذل مزيد من الجهود لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
وبحسب الحكومة البريطانية، فإن الشرطة تلقي القبض على أكثر من 400 شخص شهريا في بريطانيا، بسبب جرائم تتعلق بنشر صور للأطفال على الإنترنت، بينما تحمي الأجهزة المعنية نحو 500 طفل شهريا، من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.
في البيت .. وأقرب مما قد تتوقع .. وحتى أحياناً أمام عينيك .. قد يخترق كل أساليب حمايتك لطفلك ويصل إليه بكل سهولة ليستغل البراءة مشبعاً رغابته البشعة ..
الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت باتت أحدث وأشنع أساليب الجريمة الإلكترونية المنتشرة بكثرة في عصرنا الحالي
فقد أعلن المؤتمر الدولي لقانون الأسرة وحقوق الطفل عن تزايد معدلات الاستغلال الجنسي للأطفال على الإنترنت، الأمر الذي أصبح أكثر حدة خاصة مع انخفاض سن الأطفال المستغلين جنسيا
بعثة العدل الدولية، وهي منظمة تعمل على حماية المجتمعات الفقيرة حول العالم من العنف، أكدت الشهر الماضي أن 54٪ من الضحايا الذين أنقذتهم تقل أعمارهم عن 12 عاما.
بينما أفاد تقرير أصدر عام 2015 من مؤسسة "نت كلين"، التي تنتج تكنولوجيا لمكافحة إساءة معاملة الأطفال، أن العنف ضد الأطفال في الصور ومقاطع الفيديو المسجلة، أصبح أكثر حدة خلال السنوات الثلاث الماضية، وأنه من بين 3.7 مليار مستخدم للإنترنت في جميع أنحاء العالم، هناك أكثر من 750 ألف معتدي
يذكر أن استغلال الأطفال عبر الإنترنت يصعب تتبعه والتحقيق فيه، نظرا للتكنولوجيات الآمنة وأنظمة عدم الكشف عن الهوية التي توفرها شبكة الإنترنت ونظم الدفع التي يصعب تتبعها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.