محليات

منطقة عسكرية ممنوعة للعرب تقام عليها مزرعة ليهودي

في خطاب للنائب طلب بو عرار، امام الهيئة العامة في الكنيست، اعتبر ان سياسة السباق في تضييق الخناق ضد العرب بين اعضاء الحكومة، والائتلاف، خلق اوضاع جديدة قديمة، فما يسمح لليهود يمنع منه العرب، ويتم تغريم العربي، بينما يحصل اليهودي على نفس الفعل على جائزة.


جاءت اقوال النائب طلب ابو عرار في اعقاب بناء مزرعة فردية ليهودي جنوب رخمه، في منطقة يمنع العرب من دخولها حتى اليوم، على اعتبار انها منطقة عسكرية. 

  وقد لاحظ السكان العرب قبل ايام وضع سياج، وغرف متنقلة لمزرعة فردية ليهودي في المنطقة التي يدعى كل الوقت انها منطقة عسكرية. 

  وتجدر الاشارة الى ان الدوريات السوداء "الخضراء" الاسرائيلية، احتجزت قبل فترة وجيزة جمالا تعود لاحد سكان المنطقة العرب بحجة دخولها الى نفس المنطقة، وتم تغريمه قرابة 30 ألف شيكل، وكذلك تم تغريم العديد من العرب لدخولهم المنطقة، بينما يتم بناء مزارع فردية لليهود في نفس البقعة. 

  واضاف النائب ابو عرار:" هذه قمة العنصرية، ما يسمح لليهود يمنع منه العرب، وما تقوم به دائرة اراضي اسرائيل من الاعلان عن المناطق كعسكرية هدفها منع العرب من دخولها، ومن اجل تفريغها من العرب، وتهويد الحيز". 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.