محليات

اذاعة الشمس تحاور الناطقة بلسان الشرطة حول روايتها بقتل يعقوب أبو القيعان

اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة فجر اليوم الأربعاء قرية أم الحيران، الأمر الذي أسفر عن سقوط الشهيد يعقوب أبو القيعان، كما قُتل شرطي اسرائيلي وأصيب العشرات من أهالي القرية جراء تعرضهم لعيارات مطاطية ونتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.


ادّعت الشرطة في بيان لها أن الشهيد المرحوم يعقوب أبو القيعان قام بتنفيذ عملية دهس ضد القوات الإسرائيلية التي تواجدت في القرية، الأمر الذي أسفر عن مقتل الشرطي إيرز ليفي، إلا أنه كان هنالك نفي قاطع لرواية الشرطة في كل ما يتعلق بعملية الدهس بشكل مقصود.

وقال شاهد عيان تواجد في قرية أم الحيران: "شاهدت سيارة من نوع "تندر" التي كانت تسير بعيدا عن أفراد الشرطة وليس باتجاههم، وبعد أن حاول سائق السيارة الهرب تم إطلاق النار عليه من قبل أفراد الشرطة من كافة الإتجاهات، وفي تلك الأثناء أصيب السائق وفقد السيطرة على القيادة وانحرفت السيارة باتجاه أفراد الشرطة".

تحدثت إذاعة الشمس مع الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، ميراف لابيدوت، حيث قالت: "نحن نفهم ما حصل بالضبط، حيث تم تنفيذ عملية دهس على خلفية قومية. أنا أستطيع فهم أفراد العائلة الذين يستصعبون استيعاب أن أحد أفراد عائلتهم قام بتنفيذ عملية خطيرة كهذه، ولكن النتائج واضحة ولا يمكن إنكار ما حدث".

وأضافت: "منفذ العملية هو معلم في مدرسة السلام في بلدة حورة، وفي هذه المدرسة تم بالماضي اعتقال ستة معليمن على خلفية قيامهم بتدريس تعاليم "داعش" لطلاب المدرسة، وبالتالي لا يمكن أن نتجاهل هذه الحقائق".

وتابعت لابيدوت: "قام منفذ العملية صباح اليوم باعتلاء سيارته وقادها باتجاه أفراد الشرطة في المكان، وكان هدفه واضحا وكانت النتيجة تراجيدية أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة قائد في الشرطة الذي تم نقله الى المستشفى. منفذ العملية دهس أفراد الشرطة وقتل شرطيا، وأنا أعتقد أن كافة المواطنين يفهمون ما حصل وأن هذا التصرف العنيف والإرهابي غير مقبول، وأنا أفهم أن أفراد العائلة لا يستطيعون استيعاب ما حصل".

وأضافت لابيدوت: "أنا أعتقد أن هنالك محاولة لتصوير صورة غير واقعية ووظيفتي شرح الأمور، ما حصل أنه تم إطلاق النار بعد أن قام منفذ العملية بدهس أفراد الشرطة، وغير صحيح أنه فقد السيطرة بعد أن تم إطلاق النار باتجاهه. الشرطي توفي جراء تعرضه للدهس من قبل منفذ العملية وليس جراء إطلاق النار".

وقالت لابيدوت: "اذا توصل مواطن لاتفاق مع الدولة بأن يقوم بإخلاء منزله بحسب القانون وكان من المفروض أن ينفذ قرار الحكومة بهدم منزله، فإنه لا يوجد أي سبب للإحتكاك لأنه يوجد اتفاق، وهذا الأمر يثبت حقيقة أن العملية هي على خلفية قومية، ومن المهم أن يعلم الجميع حقيقة ما حصل".

وقالت لابيدوت: "في هذه الأثناء يقوم أفراد الشرطة بهدم المنازل في أم الحيران، وتوجد قوات التي تحافظ على النظام".

استمعوا للقاء الكامل:

وأفادت الشرطة لاحقا أنه "تم إجراء تفتيش بمنزل منفذ العملية تخللها ضبط مواد وكتب كثيرة مختلفة التي تم تحويلها للفحص المهني. وبين الكتب تم العثور على 3 نسخ من صحيفة عبرية محفوظة من تاريخ 05 نوفمبر 2015، عناوينها الرئيسية شملت ما معناه ’عملية دهس ارهابية شمال الخليل تسفر عن اصابة مجند بصورة حرجة‘ وعنوان رئيسي اخر شمل ’قنبلة داعش التي اسقطت الطائرة‘، هذا وتم تحويل الكتب والمواد التي تم ضبطها للفحص عند الجهات المهنية المختصة بينما تم توقيف وتحويل ابن منفذ العملية للتحقيقات الجارية في مقر قوات الامن". 

تصوير الشرطة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.