قدمت "مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون" هذا العام أكثر من 1500 أضحية بما قيمته 3 ملايين شاقل وأكثر. وقد أوصلت المؤسسة الأموال إلى الضفة والقطاع بحيث تشتري الأضاحي من تجار اللحوم ثاني أيام عيد الأضحى المبارك كلّ في منطقته ومن ثمّ تُذبح وتُوزع على الأيتام والمحتاجين. كما وأدخلت مؤسسة لجنة الإغاثة من النقب الأضاحي حيّة ومذبوحة إلى منطقة الخليل وقد تمّ إدخال أكثر من 100 خروف و3 من الإبل ذٌبحت هناك، بالإضافة إلى إدخال نحو 4 ونصف طن من اللحوم وزعت على المحتاجين. وقال الشيخ علي مصاروة مدير مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية "في عيد الأضحى هذه الشعيرة المقدسة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنّ خير الأعمال في هذا العيد هو إهراق الدم"، وكان كذلك في مؤسسة الإغاثة عادة متكررة منذ 20 سنة يتعاطف فيه أهلنا مع الضفة والقطاع وتقديم هذه الأضاحي لتكون عونا لهم وابتسامة يرسمونها على وجوه المحرومين هناك في غزة والضفة". ولفت مصاروة إلى "أنّ الأهل في الداخل الفلسطيني يشاركون في هذا المشروع من خالص أموالهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها"، مؤكدا أنّه "مشروع نبوي حثّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم". وأوضح الشيخ علي أنّ "أعداد المضحين دائما في ازدياد مع الظروف الاقتصادية"، مشيرا إلى أنّ "هذا يدل على التعاطف والتعاضد الذي يشعر به أهلنا في الداخل الفلسطيني مع أخوانهم في الضفة وقطاع غزة". وأردف قائلا: "لا يعلم هذا المنفق حالة هذا الفقير والمحتاج وردود فعله عندما يتسلم بعض كيلوات من اللحم في هذا العيد لأنه لعله لم يأكل اللحم منذ أشهر عديدة فأنت أخي المنفق والمضحي عندما تقدم هذه الأضحية فإنك تفرج بها عن عشرات العائلات الفقيرة والمحتاجة". وقال: "كم من الأرامل والأيتام الذين يدعون لمن يقدم لهم هذه الأضحية وهذه الصدقة في هذا العيد وفي غيره لأنّهم وحدهم من يشعر بقيمة هذا العطاء مع أنّها مبالغ زهيدة إلا أنها تحدث الفرحة العظيمة لهؤلاء الأيتام والمحتاجين ". وخلص الشيخ إلى القول: "نهنئ أمتنا الإسلامية والعربية والشعب الفلسطيني وأهلنا بهذا العيد المبارك، ونسأل الله أن يعيده عليه وقد نصرنا الله على الظالمين وقد أنعم الله علينا بالخير الكبير لأيتامنا وفقرائنا في فلسطين وفي كلّ أنحاء العالم".

قدمت "مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون" هذا العام أكثر من 1500 أضحية بما قيمته 3 ملايين شاقل وأكثر.
وقد أوصلت المؤسسة الأموال إلى الضفة والقطاع بحيث تشتري الأضاحي من تجار اللحوم ثاني أيام عيد الأضحى المبارك كلّ في منطقته ومن ثمّ تُذبح وتُوزع على الأيتام والمحتاجين.

كما وأدخلت مؤسسة لجنة الإغاثة من النقب الأضاحي حيّة ومذبوحة إلى منطقة الخليل وقد تمّ إدخال أكثر من 100 خروف و3 من الإبل ذٌبحت هناك، بالإضافة إلى إدخال نحو 4 ونصف طن من اللحوم وزعت على المحتاجين.

وقال الشيخ علي مصاروة مدير مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية "في عيد الأضحى هذه الشعيرة المقدسة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنّ خير الأعمال في هذا العيد هو إهراق الدم"، وكان كذلك في مؤسسة الإغاثة عادة متكررة منذ 20 سنة يتعاطف فيه أهلنا مع الضفة والقطاع وتقديم هذه الأضاحي لتكون عونا لهم وابتسامة يرسمونها على وجوه المحرومين هناك في غزة والضفة".

ولفت مصاروة إلى "أنّ الأهل في الداخل الفلسطيني يشاركون في هذا المشروع من خالص أموالهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها"، مؤكدا أنّه "مشروع نبوي حثّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم".

وأوضح الشيخ علي أنّ "أعداد المضحين دائما في ازدياد مع الظروف الاقتصادية"، مشيرا إلى أنّ "هذا يدل على التعاطف والتعاضد الذي يشعر به أهلنا في الداخل الفلسطيني مع أخوانهم في الضفة وقطاع غزة".

وأردف قائلا: "لا يعلم هذا المنفق حالة هذا الفقير والمحتاج وردود فعله عندما يتسلم بعض كيلوات من اللحم في هذا العيد لأنه لعله لم يأكل اللحم منذ أشهر عديدة فأنت أخي المنفق والمضحي عندما تقدم هذه الأضحية فإنك تفرج بها عن عشرات العائلات الفقيرة والمحتاجة".

وقال: "كم من الأرامل والأيتام الذين يدعون لمن يقدم لهم هذه الأضحية وهذه الصدقة في هذا العيد وفي غيره لأنّهم وحدهم من يشعر بقيمة هذا العطاء مع أنّها مبالغ زهيدة إلا أنها تحدث الفرحة العظيمة لهؤلاء الأيتام والمحتاجين ".

وخلص الشيخ إلى القول: "نهنئ أمتنا الإسلامية والعربية والشعب الفلسطيني وأهلنا بهذا العيد المبارك، ونسأل الله أن يعيده عليه وقد نصرنا الله على الظالمين وقد أنعم الله علينا بالخير الكبير لأيتامنا وفقرائنا في فلسطين وفي كلّ أنحاء العالم".






























يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.