فلسطيني

مصور إعدام الشهيد الشريف: ’نعيش حالة رعب خوفا من انتقام المستوطنين‘

قال السيد عماد أبو شمسية لإذاعة الشمس: ’المستوطنون الموجودون بالخليل هم من أعنف وأشرس المستوطنين، ولديهم رغبات بالإنتقام مني بسبب ما حدث‘.

رصد السيد عماد أبو شمسية، وهو ناشط ضد الاستيطان وفي ’بيتسليم‘، وصور إطلاق جندي اسرائيلي النار على الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة في الخليل الأسبوع الماضي.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد عماد أبو شمسية، حيث قال: "أتلقى التهديدات ومنزلي يقع قريب جدا من مستوطنة تل الرميدة وهو قريب جدا من الحاجز الذي تم عليه إعدام الشبان الفلسطينيين، وكما يعلم الجميع فإن المستوطنين الموجودون بالخليل هم من أعنف وأشرس المستوطنين، ولديهم رغبات بالإنتقام مني بسبب ما حدث، ويوم الجمعة تجمع العشرات من المستوطنين بجانب منزلي وطلبوا من الرحيل".

وبسؤال حول تلقيه اتصال وتعرضه للتهديدات بعد تصوير الحادث، قال أبو شمسية: "تلقيت اتصالا حوالي الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل من رقم محجوب وغير معروف، وتكلم شخص باللكنة العربية وقسألني اذا كنت أنا عماد أبو شمسية فقلت له نعم، فقال لي بلغة سريعة ’ستندم وسيتم حرقك وحرق عائلتك إن لم تخرج من تل الرميدة‘. تجمع يوم الجمعة الساعة الثالثة والنصف تقريبا مجموعة من المستوطنين وحاولوا اقتحام البيت وكانوا يوجهون لي الشتائم والتهديدات ويطلبون مني الرحيل، وبعد 40 دقيقة تجمع عدد أكبر من المستوطنين واعتلوا سطح البيت، وتدخلت الشرطة الإسرائيلية وأبعدتهم عن المنزل".

وتابع أبو شمسية: "يوم السبت ليلا كانت مظاهرة لليمين الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين تطالب بالإفراج عن الجندي المجرم، وبعد انتهاء المسيرة بساعتين هوجمت بوابل كبير من الحجارة على أبواب وشبابيك منزلي. نحن نعيش حالة رعب بشكل مستمر خوفا من انتقام المستوطنين وحياتنا تغيرت كثيرا، فأولادي لا يمرون من الشارع ولا من الحواجز، ونحن نستعمل طرقا وعرة جدا من أجل الوصول للمنزل".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.