أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة الاثنين أنه تم انتشال 16 جثة من تحت أنقاض منزل كان تعرض الأحد لغارة إسرائيلية شرق خانيونس بجنوب قطاع غزة.
وقال القدرة إنه تم انتشال 16 جثة من تحت أنقاض منزل عائلة أبو جامع ليصبح عدد الشهداء من هذه العائلة 25 شخصا بعد تعرض منزلهم لغارة الأحد".
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين إلى أكثر من 500 شخص.
وقتل فلسطيني وأصيب آخر في غارة إسرائيلية استهدفت الاثنين دراجة نارية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة أن فلسطينيا قتل وأصيب آخر في غارة إسرائيلية استهدفت الاثنين دراجة نارية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
كما أكد أنه "تم انتشال 16 جثة من تحت أنقاض منزل عائلة أبو جامع (شرق خانيونس بجنوب قطاع غزة) الذي تعرض للقصف الأحد ليصبح عدد الشهداء من هذه العائلة 25 شخصا".
وكان القدرة أعلن في وقت سابق أنه "سقط تسعة شهداء من بينهم أربعة أطفال وأكثر من 20 جريحا حالتهم حرجة في قصف مدفعي على منزل لعائلة صيام شمال رفح جنوب قطاع غزة ".
وفي صفوف الإسرائيليين، قتل 13 جنديا من لواء غولاني الشهير في الأربع والعشرين ساعة الماضية في قطاع غزة، مما يرفع إلى 18 عدد العسكريين الذين قتلوا في الهجوم الذي أطلق عليه اسم "الجرف الصامد"، وهي أعلى حصيلة منيت بها القوات الإسرائيلية منذ 2006.
وفي حي الشجاعية، شرق مدينة غزة قتل 72 فلسطينيا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال والمسنين في القصف الكثيف الذي بدأ منتصف ليل السبت الأحد ويعد الأكثر دموية منذ عملية الرصاص المصبوب في أواخر عام 2008.وأصيب أيضا 400 شخص على الأقل في الشجاعية، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، ليل الأحد أنها اختطفت جنديا إسرائيليا في قطاع غزة، في خبر أثار فرحة عارمة في القطاع حيث خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالا به، إلا أن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروزور نفى ذلك في وقت لاحق.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عدد النازحين الذين لجأوا إلى المراكز التابعة لها في قطاع غزة وصل إلى 81 ألف نازح ويتم إيواؤهم في 61 مدرسة.
وكان أعرب مجلس الأمن الدولي مساء الأحد عن "قلقه الشديد إزاء العدد المتزايد من الضحايا" في قطاع غزة وجدد دعوته من أجل "وقف فوري للأعمال العدائية".
وبعد مداولات في جلسة مغلقة استمرت ساعتين، دعت الدول ال15 الأعضاء في المجلس إلى "العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2012" بين إسرائيل وحماس، وذلك في بيان تلاه يوجين غاسانا سفير رواندا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس.
ودعا المجلس إلى "احترام القوانين الدولية خصوصا حول حماية المدنيين"، وشدد "على ضرورة تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.