يطا- ذكر مسؤول الاعلام في بلدية يطا عبد العزيز ابو فنار بأن الطالب " احمد جميل خليل مخامرة " في الصف التاسع الأساسي في مدرسة ذكور المأمون الأساسية التابعة لمديرية تربية جنوب الخليل، في مدينة يطا، ابتكر طريقة لفتح الاغلاق المركزي للمركبة بالمحمول بعد تأثره كثيرا عندما شاهد والده يعاني من فتح مركبته بعد أن أغلقت والمفتاح بداخلها ، مما أدى الى كسر الزجاج وهذا الامر أزعجه كثيرا، ففكر بطريقة يمكن من خلالها فتح الاغلاق المركزي في المركبة دون اللجوء الى كسر أو تعطيل أي شيء في المركبة ، فلجأ الى معلمه المبدع " أيمن المقوسي " والذي بدوره اعجب بالفكرة وشجعه وأرشده الى طريقة يمكن من خلالها فتح الاغلاق المركزي للمركبة بواسطة المحمول بالتعاون مع مهندس الاتصالات " اياد مخامرة " تفي بالغرض المطلوب وتحد من انتشار هذه الظاهرة المتكررة عند كثير من السائقين.
بعد ذلك أخذت الفكرة تتبلور سريعاً عند الطالب وبعد توفر كافة الأدوات والتوصيلات الكهربائية اللازمة والتي زودهم بها المهندس اياد ، كان لا بد من القيام بتطبيق الفكرة على ارض الواقع.
فبدأ الطالب " مخامرة" والمعلم يعملان معا من أجل تنفيذ الفكرة وبعد عمل مطول اكتمل الابتكار وهو عبارة عن دارة الكترونية تحتوي على بلوتوث موديول لعمل اقتران بين المركبة والمحمول بتقنية البلوتوث ومن خلال برنامج يتم تحميله على المحمول ويتم التحكم في الاغلاق المركزي للمركبة عن طريق المحمول بطريقة سهلة وبسيطة ولا تستغرق الكثير من الجهد والعناء وبتكلفة مالية قليلة مقارنة مع الاضرار التي قد تلحق بالمركبة نتيجة فتحها بغير هذه الطريقة .
وبدوره بارك مدير مدرسة المأمون الأساسية " عمر الهريني " هذا العمل الرائع وتقدم بالشكر الجزيل للمعلم المخلص " ايمن المقوسي " وكذلك الطالب " احمد جميل مخامرة " .
وتكمن أهمية هذا الابتكار في الحد من مشكلة نسيان المفاتيح داخل المركبة أو فقدانها وهي مغلقة والمعاناة التي يعانيها السائقين في مثل هذه الحالة ، وفي النهاية كل شخص لديه مركبة معرض لمثل هذه الحالة التي تتسبب في اضرار مالية ونفسية على صاحب المركبة
يطا- ذكر مسؤول الاعلام في بلدية يطا عبد العزيز ابو فنار بأن الطالب " احمد جميل خليل مخامرة " في الصف التاسع الأساسي في مدرسة ذكور المأمون الأساسية التابعة لمديرية تربية جنوب الخليل، في مدينة يطا، ابتكر طريقة لفتح الاغلاق المركزي للمركبة بالمحمول بعد تأثره كثيرا عندما شاهد والده يعاني من فتح مركبته بعد أن أغلقت والمفتاح بداخلها ، مما أدى الى كسر الزجاج وهذا الامر أزعجه كثيرا، ففكر بطريقة يمكن من خلالها فتح الاغلاق المركزي في المركبة دون اللجوء الى كسر أو تعطيل أي شيء في المركبة ، فلجأ الى معلمه المبدع " أيمن المقوسي " والذي بدوره اعجب بالفكرة وشجعه وأرشده الى طريقة يمكن من خلالها فتح الاغلاق المركزي للمركبة بواسطة المحمول بالتعاون مع مهندس الاتصالات " اياد مخامرة " تفي بالغرض المطلوب وتحد من انتشار هذه الظاهرة المتكررة عند كثير من السائقين.
بعد ذلك أخذت الفكرة تتبلور سريعاً عند الطالب وبعد توفر كافة الأدوات والتوصيلات الكهربائية اللازمة والتي زودهم بها المهندس اياد ، كان لا بد من القيام بتطبيق الفكرة على ارض الواقع.
فبدأ الطالب " مخامرة" والمعلم يعملان معا من أجل تنفيذ الفكرة وبعد عمل مطول اكتمل الابتكار وهو عبارة عن دارة الكترونية تحتوي على بلوتوث موديول لعمل اقتران بين المركبة والمحمول بتقنية البلوتوث ومن خلال برنامج يتم تحميله على المحمول ويتم التحكم في الاغلاق المركزي للمركبة عن طريق المحمول بطريقة سهلة وبسيطة ولا تستغرق الكثير من الجهد والعناء وبتكلفة مالية قليلة مقارنة مع الاضرار التي قد تلحق بالمركبة نتيجة فتحها بغير هذه الطريقة .
وبدوره بارك مدير مدرسة المأمون الأساسية " عمر الهريني " هذا العمل الرائع وتقدم بالشكر الجزيل للمعلم المخلص " ايمن المقوسي " وكذلك الطالب " احمد جميل مخامرة " .
وتكمن أهمية هذا الابتكار في الحد من مشكلة نسيان المفاتيح داخل المركبة أو فقدانها وهي مغلقة والمعاناة التي يعانيها السائقين في مثل هذه الحالة ، وفي النهاية كل شخص لديه مركبة معرض لمثل هذه الحالة التي تتسبب في اضرار مالية ونفسية على صاحب المركبة
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.