كثيرا ما نجد أن الزوج ضمن علاقة الزوجية يشكو من ارتفاع عاطفة زوجته بشكل مبالغ فيه مما يجعلها دائما معرضة للبكاء ولا تتحمل المواقف المختلفة، وهو أمر سلبي تماما لكونها تجعله ينفر منها وهذا لا يعني الا تعبر المرأة عن مشاعرها وعواطفها ولكن في نفس الوقت لا يمكن ان يكون البكاء طيلة الوقت هو الحل.
وفيما يلي سنوضح بعض سلبيات عاطفة المرأة المبالغ فيها ضمن علاقة الزوجية والتي تعود بالاذى على علاقتها مع الزوج، وهي:
أولا: خداع الزوج: من أبرز مساوئ العاطفة المبالغة للمرأة على علاقة الزوجية هو تمكن الزوج من خداع زوجته بسهولة بطرق مختلفة، فمعرفة الزوج كم أنّك عاطفية وكم من الممكن أن تتأثّري به، تسهل من قدرته على خداعك، ولذا يفضل تفادي اظهار مدى العاطفية وسرعة البكاء أمامه.
ثانيا: لا تقدّمي إشارات سيئّة لزوجك: من مساوئ العاطفة ايضا هو شعور الزوج بمدى سلبية زوجته في المواقف المختلفة وكذلك فان هذا يؤدي إلى تقديمها تفسيرات خاطئة له معظم الوقت أو غير قابلة للتصديق، وكل هذه الاشارات ستزيد من بعد الزوج عن زوجته مع تكرار الامر مما سيفسد في النهاية علاقة الزوجية.
ثالثا: أن تُعرف الزوجة على أنّها المرأة الباكية دائما: فليس من الصحيح إظهار العواطف والدموع باستمرار وفي كل المواقف كما انه ليس من الصحيح ابقاء العواطف بالداخل دائما، وهنا ينصح المرأة بان تكون معتدلة في عواطفها وتحقق توازنا لا يجعلها المرأة الباكية في نظر زوجها أو أصدقائها الذين لن يفضلوا مصادقة مثل هذه السيدة.
رابعا: أن تثبتي ما يُقال عن ضعف المرأة: كثير من الرجال وخاصة في المجتمعات العربية يرون أن المرأة مخلوق عاطفي ولا يمكنها التفكير او التصرف بحكمة، ومن هنا قد تتأثر بعض السيدات بهذا وينفذونها، لذا ينصح السيدات بأن يكن قويات لعدم اثبات هذه الافكار الخاطئة والسلبية والتي تقلل من شأنهن.
خامسا: تجنّبي انفطار قلبك: العاطفة المبالغة ستؤثر سلبا بكل تأكيد على قلب الزوجة التي تجعلها أبسط التصرفات حزينة ويكون ذلك طوال الوقت، مما ينعكس على علاقة الزوجية وتجعل الزوج يهرب من زوجته.
سادسا: لا تتعرّقي من أقلّ الأمور: وهو مصطلح يشير لكثرة التأثر والانفعال، ويؤكد على ضرورة عدم الاستمرار في مشاعر الحزن مع اختلاف حجم المواقف صغيرة أو كبيرة فهذا سيعرضك للانتقاد دائما.
سابعا: لن تعودي قويّة بنظر المحيطين بك: إخفاء المشاعر في بعض الأحيان من الامور المطلوبة، ولكن لا يمكنك أن تكوني بلا مشاعر وإنما إظهارها حال الشعور بالحاجة الماسّة الى ذلك.
سيدتي الزوجة، لو تمكنتي من السيطرة على مشاعرك وتفادي السلبيات السابق ذكرها يمكنك ان تنعمي مع زوجك بالايجابية ضمن علاقة الزوجية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.