اكد الفنان يحيى الفخراني من خلال اخبار النجوم والفن، انه ليس غاضبا من عدم تواجدة فى الدراما الرمضانية هذا العام، ولن يدخل فى المنافسة على غرار السنوات الماضية، مضيفاً انه كان كل عام يشعر بتردد عند دخوله التصوير، حيث كان يضع امامه دائماً فكرة الغياب الى ان يعثر على العمل الذى يجذبه، ووقتها لن يتمكن من الرفض او حتي التأجيل، ولهذا يعتبر الفخراني ان فكرة التواجد فى رمضان ليست مجرد قرار، ولكن عوامل تتحكم فيها من بينها العثور على سيناريو مميز، وعناصر متكاملة تؤهل العمل ليكون ناجحا.
واشار الفخراني ان هذا العام لم يري ان العناصر تكاملت لكي يظهر بمسلسل درامي، رغم ذلك فلن يغيب عن جمهوره فسوف يشارك من خلال الجزء الخامس من مسلسل الرسوم المتحركة "قصص الايات فى القران"، الذي اصبح جاهزاً تماماً للعرض، وتابع قائلاً انه سيكتفي بهذا المسلسل فقط لرمضان 2015، كما اشاد فى الاجزاء الاولى التي لاقت نجاحاً ومشاهدة جيدة، فهو ليس للاطفال فقط ولكن لجميع الاعمار ايضاً.
وكانت قد اوضحت اخبار النجوم والفن ان الفخراني رفض العديد من السيناريوهات، لانها التي لا تليق باسمه وبفنه، الذي احبه الجمهور على مدار سنوات طويلة، مؤكدا ان السبب وراء غيابه، هو عدم وجود سيناريو جيد، وليس اكثر، وجائه تأكيده حتى لا يكون هناك مجالا للشائعات والاقاويل.
وليس ذلك فقط بل اكد الفخراني من خلال اخبار النجوم والفن، انه قرر الابتعاد عن الدراما الصعيدية في رمضان المقبل، مشددا على رغبته بتقديم عمل مختلف عن مسلسل "دهشة"، الذي عرض في رمضان الماضي، متابعاً انه لا يريد ان يكرر نفسه مجددا من خلال الشخصية الصعيدية، لا سيما وانه قدمها في العديد من الاعمال التلفزيونية على مدار مسيرته الفنية، منها علي سبيل المثال "شيخ العرب همام". كما اوضح الفخراني انه يتمني ان يقدم مسلسلاً كوميدياً يناقش قضايا مجتمعية، على غرار مسلسل "يتربى في عزو"، الذي قدمه منذ سنوات مضت، لكنه لم يجد العمل المناسب بعد.
ومن ناحية اخرى، كان الفخراني قد اكد انه يرفض بشكل تام الاستعانة بأحفاده في اعماله التمثيلية، مشيراً الى انه لا يعتقد سيستعين بهم فى اعماله الفنية، على الاقل فى الوقت الحالي، كما اضاف الى انه فوجئ بوجود طفل صغير اسمع "محمد الفخراني"، في مسلسل "سرايا عابدين" الذي تم عرضه فى رمضان الماضي، وظن الجميع انه حفيده، لكن تم تأكيد عكس ذلك، هذا كما اشاد الفخراني بأداء الطفل مشيراً الى انه حقق نجاحاً كبيراً.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.