بعد صدور حكم قضائي من محكمة جنايات القاهرة، ضد الموسيقار هاني مهنى، بالحبس خمس سنوات، قرر مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، برئاسة الموسيقار محمد سلطان، تصعيد الموسيقار منير الوسيمي، بمجلس الإدارة، وانتخابه أمينًا عامًا للجمعية، بدلًا عن هاني مهنى.
ولد الموسيقار منير الوسيمي، "محمد منير عبد العزيز الوسيمي"، في التاسيع من شهر يوليو بعام 1943، وحصل على بكالريوس التجارة من جامعة الاسكندرية عام 1973.
بدأ علاقته بالموسيقى في عام 1965، عندما التحق بمعهد بمعهد الكونسرفتوار بالإسكندرية، واستطاع الموسيقار منير الوسيمي، أن يُكلل تلك العلاقة بأول جائزة في 1977، عندما فاز بجائزة التأليف الموسيقى من ألمانيا، شيء فشيء تطور عشقه للموسيقى، وتوطدت علاقتهما بدراسته بالأكاديمية الملكية للموسيقى بلندن، عام 1979، وفي خطوة جديدة، التحق بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون عام 1983.
تقلد "الوسيمي" عدة مناصب خلال مشوار العشق هذا، حيث قيادة أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية، وتأليف موسيقاها، وشغل منصب خبير في مجالات التسجيلات الصوتية، وكذلك خبير في الموسيقى الشعبية ومدير عام للفرقة القومية المصرية للموسيقى الشعبية. هذا ويمتلك الموسيقار منير الوسيمي، استوديوهات تحمل اسمه: "الوسيمي للانتاج الفني"، كما أنه حظى بعضوية في عدد من الهيئات الموسيقية، فكان عضوًا باللجنة الفنية الشعبية بوزارة الثقافة، وكذلك عضو لجنة الاستماع بالإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عضويته بكل من مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، وجمعية المؤلفين والملحنين، والجمعية المصرية للمأثور الشعبي.
تزخر الموسيقى العربية بمؤلفات الموسيقار منير الوسيمي، فقد ألف العديد من المقطوعات الموسيقية للإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عدد من الأعمال الفنية للمطربين المصريين والعرب، فضلًا عن العديد من الألحان والموسيقى التصويرية للمسلسلات التليفزيونية، كما شارك في ألحان العديد من المسرحيات التابعة لقطاعي الدولة والخاص.
وعلى الجانب العلمي، شارك الموسيقار منير الوسيمي، في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الموسيقية والشعبية، في كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما أفاض بمعرفته في عدد من الأبحاث من بينها، بحث عن الموسيقى الفرعونية، وبحث عن الفرح الإسكندراني، وكذلك بحث عن آلات الموسيقى الشعبية. ومما لا شك فيه، أن الموسيقار منير الوسيمي، كان قد ساهم في مضاعفة دخل جمعية المؤلفين والملحنين، أربعة أضعاف، وذلك بالتعاون يدًا بيد مع الشاعر عزت الجندي، منذ عام 2006.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.