أولًا: استمتعي بحياتك: ليس معنى إنك مهتمة بعملك أن تهملي حياتك، فيجب أن تستمتعي ولو لساعات يومياً بعملك من خلال الخروج بعد العمل ولو لمطعم قريب من مكان العمل أو مول تجاري،عادةً ما نهمل الطعام نظراً لانشغالنا بالعمل على مدار اليوم لكثرة متطلباته، ما يُزيد حالات الإرهاق بين العاملين.
وهذا الأمر يعتبر خياراً سيئاً لك؛ لأنك قد تواجه مشكلات صحية كثيرة قد تدمرك، لذلك استخدم عقلك من أجل توازن أفضل، فإن العمل الجاد قد يكون له تأثيرٌ سلبيٌ للغاية على نوعية الحياة الخاصة بك، والتي قد تودي بك إلى الإرهاق والاكتئاب والإجهاد والشعور باليأس من الحياة.
ثانيًا: عليكِ أن تُحددي أولوياتك: لاشك أن تحديد الأولويات في العمل أمرٌ هامٌ وضروريٌ لكِ لكي تكوني ناجحة في عملك، وهذا يعني معرفة ما هو مهم في العمل كل يوم في حياتك، فهناك أهداف متعددة في حياتنا العملية ولكن كثرة الأهداف وعدم ترتيبها يؤدي إلى تشتيت الانتباه وكثرة الإرهاق لعدم الإلمام بأي منها، اختاري أحد الأهداف الرئيسية لكل فترة زمنية، وركزي فيها بإخلاص حتى يصبح حلمك واقعياً.
ثالثًا: خدي قسطاً من الراحة: يجب أن تقسمي مهامك اليومية على مدار ساعات العمل، بحيث تحصلين على قسط من الراحة بين فترات العمل والتركيز، فساعات العمل المتواصلة دون راحة لاشك ستصيبك بالإجهاد والتعب والإرهاق، لذا احرصي على الراحة ولو لدقائق من فترة لأخرى على مدار اليوم.
رابعًا : فوضي غيرك: إذا كنتِ تعانين من كثرة المهام والأعمال التي تقومين بها، فنحن ننصحك بأن تستخدمي أسلوب التفويض، بحيث تفوضين بعض زملاءك في القيام ببعض المهام التي تساعدك وتسهل عليكِ أعمالك على مدار اليوم، ولا تشغلي نفسك بأن تقومي بجميع الأعمال وحدك خشية ألا يخرج العمل بأفضل صورة، فيمكنك المتابعة عن بعد، لأن ذلك الأمر سيؤدي في النهاية إلى إجهادك والإرهاق الذي سيعرقل مهامك فيما بعد.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.