تم عرض أحدث أعمال المخرج المصرى "داود عبد السيد" فى 14 ديسمبر 2014 وهو فيلم "قدرات غير عادية" والذى شارك في مسابقة المهر الطويل بالدورة الـ11 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويعد الفيلم هو التعاون الثانى بين داود والنجم "خالد أبو النجا" بعد تقديمهما لفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" عام 2001.
وأوضح أبو النجا خلال أخبار المشاهير أن الفرق بين تجربته الأولى والثانية مع المخرج "داوود عبد السيد"، يكمن في أن التواصل مع الأشخاص والمحاولة فى إيصال الرأي، ومحاولة الطرف الآخر أن يستوعب ما يقال وبناءاً عليه يحدث نقاش أصبح قدرة غير عادية، كما يتعامل أبو النجا مع أفلام "داوود عبد السيد" على إعتبار أنها أعمال أدبية، ويفسر "خالد أبو النجا" أن أسباب إعتباره لأفلام عبد السيد أعمال أدبية هى أن من الممكن أن تحكي أفلامه، وهذه صفة تتميز بها أعمال المخرج "داود عبد السيد".
كما أوضح أبو النجا عبر أخبار المشاهير أنه محظوظ، لأنه إستطاع أن يرسخ صورة معينة لدى المنتجين والمخرجين والكتاب جعلتهم واثقين في أنه يعرف ويفهم وقبل ذلك يحب تجسيد الأدوار ذات الشحنة الإنسانية، مضيفاً أن هناك ممثلين عظماء لا يعرض عليهم أدوار لو جسدوها لكانت أفضل أدوار في حياتهم الفنية ولكنها لا تعرض عليهم وهذا يرجع للمنتج. ويستشهد بمثل على ذلك بأن المخرج "رمسيس نجيب" قام بترشيح النجم العالمى "عمر الشريف" لفيلم كوميدي في الوقت الذي يشتهر فيه الشريف بأدواره الرومانسية، وبالفعل جسد الشريف الدور وكان كوميدي، مؤكداً بذلك على أن الرؤية مفقودة لدى بعض المنتجين، وأنه محظوظ لترشيح كلا من "محمد حفظي" و"وائل عمر" لتجسيد فيلم "فيلا ٦٩".
ومن ناحية أخرى أشارت أخبار المشاهير أن فيلم "قدرات غير عادية" بطولة النجم "خالد أبو النجا" مع المذيعة والممثلة "نجلاء بدر" بالإشتراك مع "محمود الجندي" و"عباس أبو الحسن" و"حسن كامي" و"أحمد كمال"، كذلك قام بوضع الموسيقى التصويرية للفيلم المؤلف الموسيقي المعروف "راجح داوود" الذي يستمر في تعاونه مع المخرج "داود عبد السيد" في كل أفلامه الروائية الطويلة.
هذا وتدورأحداث الفيلم كما كشفت أخبار المشاهير، في أجواء غير معتادة على السينما المصرية والعربية، حول يحيى الذي يفشل بحثه العلمي عن القدرات غير العادية في البشر، ويُجبر على أخذ أجازة من عمله وحياته المعتادة سارحاً بلا هدف، ويقوم بالإستقرار في بنسيون على البحر تسكنه مجموعة من الشخصيات الطريفة، حيث تنمو علاقة حميمية بينه وبين صاحبة البنسيون، ويتقرب من إبنتها الصغيرة ذات الكاريزما القوية، ويعتقد يحيى بذلك أنه قد عثر على السحر الذي طالما بحث عنه، حيث يبدو أنه يوجد شيء غير عادي بداخل كل منهم، وبداخله هو أيضاً.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.