نظمت مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم في مجد الكروم، الجمعة في قاعة مسجد الهجرة في القرية، يوما احتفاليا وترفيهيا لطلابها، تكريما لهم بعد الإنجازات التي حققوها في حفظ كتاب الله ومشاركتهم في المخيمات القطرية لحفظ القرآن الكريم الذي تنظمه مؤسسة الفرقان القطرية.
شارك في الاحتفال أهالي الطلاب، ومسؤولو المؤسسة، وعدد من طلاب مؤسسة الفرقان في قرية دير الأسد، بالإضافة إلى النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) الذي كانت له الكلمة المركزية في الاحتفال.
الشيخ محمود بشوتي، إمام مسجد الهجرة رحب بالحضور، وبيّن أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة الفرقان في مجد الكروم خدمة لكتاب الله، ورعايتها للطلبة، وحول الإنجازات التي حققوها، والتواصل الدائم مع الأهالي.
ثم تحدث الشيخ نمر أبو اللوز، مسؤول مؤسسة الفرقان في منطقة الشاغور، فشرح طريقة عمل مؤسسة الفرقان، والمخيمات التي تقيمها المؤسسة في مختلف المناطق، في الجليل والمثلث والنقب، والمخيمات القطرية التي تخرّج سنويا عشرات الحفظة من كتاب الله تعالى. كما أثنى أبو اللوز على دور الأهالي الهام في هذه الإنجازات.
بعد ذلك تحدثت الأخت جوليا محمد قداح، مسؤولة مؤسسة الفرقان في مجد الكروم، فثمّنت دور الأهل الذين لولاهم لما وصل أبناؤهم إلى ما وصلوا إليه في حفظ كتاب الله. وشرحت الأخت جوليا عن عمل المدرسة، وشكرت طاقم العاملين في المدرسة، من بينهم الأخت رسمية محمد إسماعيل.الكلمة المركزية في الاحتفال كانت للنائب مسعود غنايم، حيث قال خلال كلمته: "نحن بأمس الحاجة لجيل قرآني، لا يحفظ الآيات والسور فقط، بل يفهما ويطبقها على أرض الواقع. يجب أن نبني الإنسان العربي المسلم بناء أخلاقيا وعلميا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد وجودنا، وعلى رأسها التفكك والانحلال الاجتماعي والأخلاقي والعنف الذي ينتشر بكل سريع".
وأكد غنايم أن "ضعف الجانب والإيماني والأخلاقي يعتبر أحد أسباب الفساد والعنف، لذلك يجب تقوية الإيمان والعودة إلى الأخلاق التي حملها القرآن الكريم".
بعد ذلك قدّمت المدرسة عددا من طلبتها لتلاوة آيات من الذكر الحكيم، منهم الطلبة: جلاء فارس ناصر، علي حسين مناع (في صف البستان)، محمد فارس سريس، كما قام الطالب علي نمر أبو اللوز من دير الأسد بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وهو طالب في الصف السابع ويحفظ كتاب الله كاملا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.