فلسطيني
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007

القوات الإسرائيلية تقتحم مؤسسات فلسطينية بعد أن صنفها غانتس بالإرهابية (حوار خاص)

::
::

::
::

اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس، عددا من المؤسسات الفلسطينية وجمعيات العمل المدني ومؤسسات حقوقية في رام الله، وذلك بعد أن أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء الأربعاء، عن تصنيف بشكل نهائي 3 جمعيات فلسطينية بأنها "إرهابية".

وطالت الاقتحامات مقار 6 جمعيات ومؤسسات حقوقية في رام الله، وجميعها ممن أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقا " منظمات إرهابية" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وشملت حملة الاقتحامات مقر مؤسسات "الضمير" و"بيسان" و"اتحاد لجان المرأة الفلسطينية" و"الحق"، إذ قامت القوات الإسرائيلية بتفريغ جمعية اتحاد المرأة من محتواها وإغلاق الباب باللحام، بعد مصادرة كافة المعدات والملفات، كما قامت بإغلاق اتحاد لجان العمل الزراعي.

وقامت ايضا بتثبيت ألواح حديدية على بواباتها وتعليق أوامر إغلاق تام عليها بحجة "تبعيتها لمنظمة محظورة واستخدامها في أنشطتها"، في إشارة للجبهة الشعبية.

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الأمن غانتس، عن تصنيفه بشكل نهائي إلى 3 مؤسسات وجمعيات فلسطينية بأنها "إرهابية"، وذلك بحجة تمويلها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ولم تطعن هذه المنظمات أمام المؤسسات القضائية للسلطات الإسرائيلية، في قرار إعلانها ضمن 6 مؤسسات بأنها "إرهابية"، كان أعلن غانتس عنه تشرين الأول من العام الماضي.\ورفض ما يسمى قائد القيادة المركزية للجيش الاسرائيلي "قيادة الضفة الغربية"، اعتراضات كانت قدمت من هذه المنظمات، ومنظمتين هما "الحق" و "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين.

شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق والمحامية سحر فرنسيس مديرة مركز الضمير الحقوقي والكاتب الفلسطيني د. مصطفى البرغوثي تحدثوا للشمس حول هذا الموضوع.

استمعوا إلى المقابلات الكاملة ..






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.