يعتبر ألم كعب القدم مزعج وغير مريح أبدا، لذلك نحن نذكر أهم طرق علاج الم كعب القدم حسب كل حالة، فلكل سبب طريقة علاج مختلفة، لذلك تابع معنا المقال التالي وسنعرض لك ما تحتاجه.



طرق علاج الم كعب القدم:

من أهم طرق علاج الم الكعب:-

  • علاج التهاب اللفافة الأخمصية

الغالبية العظمى من المرضى يتعافون مع العلاجات البسيطة، قبل اللجوء للعلاجات الطبية في غضون أشهر. علاج الالتهاب الكيسي في الكعب العلاج الفعال يعتمد على الطبيب القادر على التمييز بين التهاب الكيسي كحالة منفصلة عن التهاب اللفافة الأخمصية، وقد يستخدم المريض وسادة للكعب للحد من الحركة التي تسبب التهاب الكيسي، هذا العلاج إلى جانب علاجات أخرى يكون فعال، في بعض الحالات المريض يكون محتاج إلى حقن سترويدية.



  • علاج مطبات الكعب

يمكن علاج الالتهاب خلف الكعب باستخدام الثلج، أو من خلال الضغط أو تغيير الحذاء، قد يكون هناك استخدام وسادات أخيل أو أحيانا قد يقوم الطبيب باستخدام حقن الكورتيزون لعلاج الألم. وفي الحالات الشديدة قد يكون يقوم الطبيب باستخدام حقن الكورتيزون للألم، أو أحيانا في بعض الحالات الحرجة يكون من المهم إزالتها جراحيا.


  • أدوية مضادة للالتهاب خالية من الستريويد

يمكن علاج الم كعب القدم من خلال الأدوية مع مسكن خافض للحرارة للحد من آثار الحمى، وفي الجرعات العالية يكون هناك أدوية مسكنة لتقليل الالتهاب، وتتميز المسكنات غير السترويدية عن الأدوية الأخرى التي تحتوي على المنشطات والتي تكون أيضا مضادة للالتهابات.


  • الستيرويدات القشرية

يتم تطبيق محلول الكورتيكوستيرويد على المنطقة المصابة على الجلد، ويستخدم التيار الكهربائي في الامتصاص. لكن بدلا من ذلك قد يقرر الطبيب حقن الدواء، ومع ذلك قد يؤدي الحقن المتعدد إلى ضعف اللفافة الأخمصية، مما يزيد بشكل كبير من خطر التمزق وانكماش الدهون التي تغطي عظم الكعب.



  • الموجات الصوتية

قد يستخدم بعض الأطباء الموجات الصوتية لمساعدتهم على التأكد من الحقن في المكان المناسب، وينصح بهذا العلاج في حال لم تنجح المسكنات.


  • العلاج الطبيعي

يمكن للعلاج الطبيعي أن يعلم المريض التمارين التي تمكن من تمديد اللفافة الأخمصية ووتر أخيل بالإضافة إلى تقوية عضلات الساق السفلى، مما يؤدي إلى استقرار أفضل للكاحل والكعب، ويمكن أيضا أن يدرس المريض كيفية تطبيق التسجيل الرياضي ليعطي الجزء السفلي من القدم دعم أفضل.


  • جبائر ليلية

يتم تركيب الجبيرة على القدم ويبقيه المريض أثناء النوم طوال الليل، حيث يتم إبقاء اللفافة الأخمصية ووتر أخيل في وضع طولي، مما يساعد على تمددهم.


  • تقويم العظام

يمكن للنعال وتقويم العظام أن يكونا مفيدان لتصحيح أخطاء القدم، وكذلك توسيد القوس في القدم أثناء عملية الشفاء.



  • الجراحة

يتم اللجوء إلى هذا الحل في حال لم تفلح الطرق الأخرى، وتكون اللفافة الأخمصية منفصلة عن عظم الكعب، كما يوجد خطر أن يضعف القوس في وقت لاحق.


علاج الم كعب القدم في المنزل

في الحالات التي لا يكون الألم فيه خطير جدا، يمكن أن تكون الرعاية المنزلية كافية وقد تكون من خلال الآتي:

  • الراحة

من خلال تجنب الجري أو الوقوف لفترات طويلة أو المشي على أسطح صلبة، مع تجنب الأنشطة التي تؤثر على الكعب.



  • الثلج

ضع عبوة الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة، لكن لا تقوم بوضع الثلج مباشرة على الجلد.



  • الأحذية

الأحذية المناسبة توفر دعم مناسب، يجب أن يكون الرياضين مهتمين بشكل خاص حيال الأحذية التي يستىخدمونها، كما يجب استبدال الأحذية الرياضية على فترات.



الوقاية من الم كعب القدم:

  • تأكد من أنك ترتدي الحذاء عند السير على أرض صلبة.
  • زيادة الوزن قد تسبب المزيد من التوتر والضغط على الكعب عند المشي أو الجري، لذلك احرص على إنقاص وزنك.
  • بعض الأحذية تكون مصنوعة من مواد لديها القدرة على امتصاص الضغط على الكعب وقد تساعد على حمايته، ومن الأمثلة على ذلك وسادات الكعوب.
  • تأكد من الحذاء وأن الكعب ليس بالٍ، كما إن لاحظت وجود ألم بين زوج من الأحذية وألم الكعب توقف عن ارتدائها.
  • حاول أن تقضي المزيد من الراحة في حال كنت أكثر عرضة لألم الكعب بشكل خاص.
  • من المهم القيام بتمارين الإحماء قبل الانخراط في الأنشطة، وتأكد من أنك ترتدي الحذاء الرياضي المناسب لك.


في النهاية يمكنك أن تشاركنا تجربتك وهل أفادتك طرق العلاج في المنزل التي ذكرناها؟

في حال لم تشعر بتحسن، يجب عليك استشارة الطبيب دون تردد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.