اسفرت نتائج الانتخابات التمهيدية لحزب العمل (البرايمرز)، الى انتقال المرشحين عمير بيرتس وآفي جباي للجولة الثانية، علما انهما ينحدران من اصول مغربية شرقية، مما اثار ردود فعل متباينة في اوساط المجتمع الإسرائيلي وانتقادات تشير الى حدوث تغيير كبير في الرأي العام الإسرائيلي، في حين اشار آخرون الى قرب حدوث انقلاب داخل المجتمع الإسرائيلي، اذ انها المرة الأولى التي ينتقل بها مرشحين من اصول شرقية للجولة الثانية.
هذا وحول واقع حزب العمل والمراهنات حول من سيتصدر رئاسة الحزب تحدثت الشمس صباح اليوم مع المحاضر في كلية "عيمك يزرعيل" هاني زبيدة.
وتطرق هاني زبيدة في معرض حديثه الى عضوة حزب العمل شيلي يحيموفتش واهميتها في التأثير على نتائج الجولة الثانية، اذا ان موقفها ودعمها لاي من المرشحين هو الذي سيقرر من سيكون رئيس الحزب، متسائلا اذا كانت حقا ستدعم احد المرشحين ام انها ستلتزم الحيادية، لكن موقفها سيكون له تأثير كبير. ومن جهة اخرى اشار الى ان يحيموفتش تلقت خسارة قاسية في انتخابات الهستدروت بسبب الفجوة في عدد الاصوات بينها وبين منافسها.
وحول مراهناته قال انه يتوقع ان يفوز آفي جباي في الجولة الثانية، وسيترأس الحزب ويهزم منافسه بيرتس، فيما قلّل من نتائج استطلاعات الرأي التي تشير الى فوز عمير بيرتس في الجولة الثانية.
هذا ولفت الى ان الكتل البرلمانية تعمل بشكل اكبر كلما اقتربت الانتخابات.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.