محليات

جرايسي للشمس: ’تمييز واضح على أساس قومي بين الطلاب العرب واليهود‘

قالت المحامية رغد جرايسي لإذاعة الشمس: ’اذا كان التمويل السنوي للطالب اليهودي بهذه الكليات من قبل الوزارة هو ما يعادل 25 ألف شاقل فإن تمويل الطالب العربي هو النصف أو أكثر بقليل يصل الى 15 ألف شاقل‘.

تحدثت وزارة التعليم مرارا على مدار سنوات أنها تريد أن تشجع المعلمين العرب لكي ينخرطوا بالمدارس اليهودية، ولكن هذا المشروع لم يتكلل بالنجاح وهنالك فائض من المعلمين والخريجين من معاهد المعلمين من المجتمع العربي، وبالمقابل فإن هنالك حاجة بالمجتمع الإسرائيلي وطلب على مهنة المعلم.

وبالحديث عن الميزانيات، فإن هنالك فارق كبير بين تأهيل معلمين عرب ومعلمين يهود. وقد تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المحامية رغد جرايسي من جمعية حقوق المواطن، حيث قالت: "نحن نتحدث عن تخصيص الميزانيات للطالب بكليات التعليم المعترف بها من قبل الوزارة والممولة من قبل الوزارة. الحديث عن تخصيص الميزانيات للطالب العربي مقابل تخصيص الميزانيات للطالب اليهودي، فالخطة الجديدة التي يقترحها وزير التربية والتعليم والتي ستبدأ المباشرة بها بالسنة القريبة، بحسب ما فهمنا من الإعلام بالأسبوع الماضي، هي خطة بموجبها سيتم تمويل الطالب العربي الذي يتعلم مهنة التعليم بالكليات في أنحاء البلاد بنصف التمويل الذي سيتم إعطاءه للطالب اليهودي بهذه الكليات والذي يتعلم نفس الموضوع".

وأضافت جرايسي: "القسط الذي يدفعه الطالب بكليات التعليم هو قسط الذي يموّل نسبة بسيطة جدا من ما تحتاجه الكلية لتعليم هذا الطالب، وجزء من هذه الميزانيات يأتي من الوزارة. اذا كان التمويل السنوي للطالب اليهودي بهذه الكليات من قبل الوزارة هو ما يعادل 25 ألف شاقل فإن تمويل الطالب العربي هو النصف أو أكثر بقليل يصل الى 15 ألف شاقل وهذه فجوة كبيرة وهذا تمييز واضح على أساس انتماء قومي للطلاب".

وعن التوجه لوزارة التربية والتعليم، قالت جرايسي: "حتى الآن لم نحصل على أي رد وقد ارسلنا توجها عاجلا بنهاية الأسبوع الماضي ونحن ننتظر الرد، وبحالة لم نحصل على الرد الكافي سنبدأ بالتحضير لتقديم التماس".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.