يُعرف الصداع بـ أنه مرض بالرأس أو بالرقبة، تختلف أنواعه وأسبابه، وقد يُصاحب الصداع أعراض آخرى كالغثيان والإرهاق واضطراب الرؤية وتغير المزاج، كما أن هناك أشخاص تُصاب بـ الصداع يوميًا، وآخرون يصابون به بصورة متقطعة.
وقد أشار الأطباء إلى أن هناك عدة أشكال وأنواع لـ الصداع، لافتين إلى أن طرق العلاج تختلف باختلاف سبب ونوع الصداع، ومن هذه الأنواع ما يلي:
الصداع التوتري: يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة كثرة الضغوطات والأعباء والمشاكل النفسية التي يتعرض لها الفرد في حياته.
الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية: وعادة ما يحدث هذا الصداع بسبب إصابة الفرد بالتهاب فيروسي في الأنف، ويُصاحب هذا الألم التهاب الحلق وسيلان الأنف، مع وجود ألم بفقرات الرقبة وكل عضلات الجسم.
الصداع الناتج عن تعب العين: حيث تلعب حساسية العينين دورًا كبيرًا في إصابة الشخص بالألم الشديد في فروة الرأس، ودائمًا يحدث ذلك بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو شاشات التليفزيون، أو بسبب القراءة في أجواء غير مناسبة مثل: قلة الإضاءة
الصداع الناتج عن بعض الأطعمة والمشروبات حيث تسبب بعض المشروبات وخاصة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين على حدوث الصداع، مثل: الشاي، القهوة، والنيسكافية.
الصداع الناتج عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مادة الـ "تيرامين"، حيث توجد هذه المادة في الأسماك والألبان والشيكولاتات والدجاج، وذلك لأن مادة التيرامين لها تأثير سلبي على الأوعية الدموية.
الصداع الناتج عن الحالة النفسية السيئة للفرد، حيث يسبب الإحباط والاكتئاب والقلق والتوتر والتفكير الشديد إصابة الشخص بـ الصداع الحاد.
على الجانب الآخر، وجه الأطباء بعض النصائح والإرشادات حول كيفية التخلص من الصداع، ومنها:
- عدم الإفراط في تناول السوائل والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من المُنبهات كـ الشاي والقهوة والنيسكافية، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على مواد تُسبب الضرر للأوعية الدموية.
- الحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، سواء الركض أو المشي أو التمارين الرياضية، حيث تساعد الرياضة على تحسين الحالة المزاجية للفرد وتنشيط الدورة الدموية للجسم، وبالتالي التغلب على الصداع المُزمن.
- الحرص على الراحة والاسترخاء، وآخذ القدر الكافي من النوم، مع ممارسة تمارين الهدوء والتنفس بعمق، حيث يساعد ذلك على التخلص من الصداع.
- إتباع نظامًا غذائيًا صحيًا، يعتمد على تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للجسم كالفيتامينات والأملاح والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمعادن، ومن هذه الأطعمة الخضراوات والفاكهة ومنتجات الألبان والألياف.
- عدم الجلوس أمام شاشات التليفزيون أو الكمبيوتر لساعات طويلة، دون فواصل أو راحة -لمدة قليلة- حيث يسبب ذلك الصداع وحدوث الألم الشديد بفقرات الظهر والرقبة.
أما عن العلاج الدوائي، فهناك بعض المُسكنات التي ينصح بها الأطباء لبعض حالات الصداع المُزمن، ومنها: البنادول إكسترا، الأبيمول، الكتافاست، والباراسيتامول.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.