ديكور

اجعلوا من الاعتذار بداية جميلة لحياة سعيدة!

ثقافة الاعتذار قليلاً من يعرفها في بلادنا، ولذا من حسن الحظ أن نجد هذا الزوج الذي يعتذر إن أخطأ، ولكن لابد أن ندرك أيضاً أن كلمة آسف لا تمحو الجرح دائماً. ولهذا يجب أن نعرف أن أي اعتذار لابد أن يقابله استعداد من الطرف الآخر لتقبل هذا الاعتذار، وهنا تكمن المشكلة.

ثقافة الاعتذار قليلاً من يعرفها في بلادنا، ولذا من حسن الحظ أن نجد هذا الزوج الذي يعتذر إن أخطأ، ولكن لابد أن ندرك أيضاً أن كلمة آسف لا تمحو الجرح دائماً. ولهذا يجب أن نعرف أن أي اعتذار لابد أن يقابله استعداد من الطرف الآخر لتقبل هذا الاعتذار، وهنا تكمن المشكلة. إليكم بعض الحقائق والنصائح:
• أي خطأ لابد أن يقابله نوع من تحمل المسؤولية، فعلى المخطئ أن يتحمل مسؤولية خطأه، وعليه أن يصلح ما أفسده من جراح أو أخطاء مع الطرف الآخر.
• كل خطأ يجب أن يكون أمامه مقابل، ولا نقصد هنا مقابل مادي، ولكن على المخطئ أن يدفع ثمن أخطائه ويتكبدها كاملة، ولهذا يجب أن يعوض خطأه باللغة التي يفهمها الطرف الآخر، وأساليب المصالحة والرد كثيرة كلاً حسب طباعه وطباع شريكه.
• يجب أن تعبر كلمة "آسف" عن الاعتراف بالخطأ، وتناشد العواطف لدى الطرف الآخر، فنحن سببنا لهذا الشخص نوع من الألم، ولابد أن يناسب الاعتذار حجم الألم الذي سببناه للغير.
• لابد أن يلزم الاعتذار رغبة حقيقية في التغيير، ورغبة أكبر في عدم تكرار الخطأ مع الشريك، ولذا فإن الذي يفقد أعصابه مرة يجب عليه أن يصر على عدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى، ويدرب نفسه مراراً وتكراراً حتى لا يُحدث نفس الخطأ مرة أخرى.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.