اكد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اننا ندخل العام الجديد 2012 دون ان يكون لدى الجانب الفلسطيني شريك في اسرائيل بعملية السلام مشددا على ان الحكومة الاسرائيلية اختارت الاستيطان وترفض مبدأ الدولتين على حدود العام 67 . واوضح ان الحكومة الاسرائيلية تعتقد ان كلفة الدولة الفلسطينية اعلى بكثير من كلفة استمرار الاحتلال فاختارت استمرار الاحتلال وهذا ينعكس سلبيا على اوضاع المنطقة بشكل عام . واشار الدكتور عريقات الذي كان يتحدث في سياق محاضرة في النادي الارذوكسي العربي في بيت جالا بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الى ان المنطقة تشهد تغييرات جذرية لعلها الاهم في الالف عام الاخيرة موضحا ان الذي يريد ان يكرس الديمقراطية عليه ان يدرك لا ديمقراطية حقيقية بدون سلام حقيقي ولا سلام حقيقي بدون ديمقراطية حقيقية. وراى ان استمرار هذا المستنقع من الاحتلال ادى الى نشوء ظواهر "ارهاب" من قبل المستوطنين اضافة الى ظواهر "ابرتهايد" تعيشه الضفة الغربية الان بحيث ان هناك طرق فيها يمنع الفلسطيني من استخدامها وفقط الاسرائيليين يستخدمونها تحت ذرائع امنية واهية ولكن هو في الحقيقة ان الاحتلال ينحط بايجاد ظواهر كالابرتهايد والتفريق العنصري وما الى ذلك. واكد عريقات ان السلام ينبغي ان يقوم على اساس دولتين على حدود 67 دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية تعيش بامن وسلام الى جانب دولة اسرائيل محذرا انه دون هذا الحل فان المنطقة شعوبا وحدودا ستشهد التطرف والعنف والفوضى واراقة الدماء. وراى عريقات انه ان الاوان للولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ودول العالم قاطبة الكف عن التعامل مع اسرائيل كدولة فوق القانون ومحاسبة الحكومة الاسرائيلية ومسألتها والعمل فعلا وليس قولا لتحقيق السلام. وقال ان الذين يرحبون بالديمقراطية في العالم العربي لا يمكن لهم تكريس الديمقراطية بمعزل عن تجفيف ومستنقع الاحتلال الاسرائيلي. ونفى عريقات ان يكون قد دعا الى حل السلطة الوطنية الفلسطينية في يوم من الايام مؤكدا ان ما قاله هو ان وظيفة السلطة هي ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني . وقال ان السلطة ولدت باتفاق تعاقدي دولي لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال مؤكدا ان حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحاول تغيير هذه الوظيفة واعادة احياء قرار 1650 العسكري ما يسمى ب"الادارة المدنية" و"يهودا والسامرة" واخذت من السلطة ولايتها في المجالات القانونية والسياسية والجغرافية والوظيفية والشخصية والامنية ونصب نتنياهو نفسه مصدرا للسلطات. وقال اعتقد ان باستمراره ابقاء الاوضاع على ما هي عليه وان يحول السلطة الى وظيفة امنية اقتصادية هذا مستحيل مؤكدا ان الرئيس ابو مازن قال باسم منظمة التحرير الفلسطينية اكثر من مرة انه لا يمكن استمرار الاوضاع على ما هي عليه.

اكد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اننا ندخل العام الجديد 2012 دون ان يكون لدى الجانب الفلسطيني شريك في اسرائيل بعملية السلام مشددا على ان الحكومة الاسرائيلية اختارت الاستيطان وترفض مبدأ الدولتين على حدود العام 67 .

واوضح ان الحكومة الاسرائيلية تعتقد ان كلفة الدولة الفلسطينية اعلى بكثير من كلفة استمرار الاحتلال فاختارت استمرار الاحتلال وهذا ينعكس سلبيا على اوضاع المنطقة بشكل عام .

واشار الدكتور عريقات الذي كان يتحدث في سياق محاضرة في النادي الارذوكسي العربي في بيت جالا بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الى ان المنطقة تشهد تغييرات جذرية لعلها الاهم في الالف عام الاخيرة موضحا ان الذي يريد ان يكرس الديمقراطية عليه ان يدرك لا ديمقراطية حقيقية بدون سلام حقيقي ولا سلام حقيقي بدون ديمقراطية حقيقية.

وراى ان استمرار هذا المستنقع من الاحتلال ادى الى نشوء ظواهر "ارهاب" من قبل المستوطنين اضافة الى ظواهر "ابرتهايد" تعيشه الضفة الغربية الان بحيث ان هناك طرق فيها يمنع الفلسطيني من استخدامها وفقط الاسرائيليين يستخدمونها تحت ذرائع امنية واهية ولكن هو في الحقيقة ان الاحتلال ينحط بايجاد ظواهر كالابرتهايد والتفريق العنصري وما الى ذلك.

واكد عريقات ان السلام ينبغي ان يقوم على اساس دولتين على حدود 67 دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية تعيش بامن وسلام الى جانب دولة اسرائيل محذرا انه دون هذا الحل فان المنطقة شعوبا وحدودا ستشهد التطرف والعنف والفوضى واراقة الدماء.

وراى عريقات انه ان الاوان للولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ودول العالم قاطبة الكف عن التعامل مع اسرائيل كدولة فوق القانون ومحاسبة الحكومة الاسرائيلية ومسألتها والعمل فعلا وليس قولا لتحقيق السلام.

وقال ان الذين يرحبون بالديمقراطية في العالم العربي لا يمكن لهم تكريس الديمقراطية بمعزل عن تجفيف ومستنقع الاحتلال الاسرائيلي.

ونفى عريقات ان يكون قد دعا الى حل السلطة الوطنية الفلسطينية في يوم من الايام مؤكدا ان ما قاله هو ان وظيفة السلطة هي ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني .

وقال ان السلطة ولدت باتفاق تعاقدي دولي لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال مؤكدا ان حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحاول تغيير هذه الوظيفة واعادة احياء قرار 1650 العسكري ما يسمى ب"الادارة المدنية" و"يهودا والسامرة" واخذت من السلطة ولايتها في المجالات القانونية والسياسية والجغرافية والوظيفية والشخصية والامنية ونصب نتنياهو نفسه مصدرا للسلطات.

وقال اعتقد ان باستمراره ابقاء الاوضاع على ما هي عليه وان يحول السلطة الى وظيفة امنية اقتصادية هذا مستحيل مؤكدا ان الرئيس ابو مازن قال باسم منظمة التحرير الفلسطينية اكثر من مرة انه لا يمكن استمرار الاوضاع على ما هي عليه.











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.