محليات

إسرائيل تبني متحفًا على مقبرة مأمن الله

صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس على مخططٍ لإقامة ما يسمَّى متحف "التسامح" على مقبرة "مأمن الله" في القدس الغربية. وجاءَت المصادقة على المشروع رغم اعتراض المسلمين عليه؛ لأنه ينتهك حرمة مقبرة إسلامية تاريخية فيها قبور عدد كبير من الصحابة والعلماء والقضاة والفاتحين للقدس، حيث أزالت إسرائيل قبل إقرار المشروع نهائيًا رفات الكثير من المدفونين فيه قبل أن تنقلها إلى جهة غير معلومة حتى الآن. وأثار الإعلان عن هذا المخطط قبل عدة أعوام موجة من الاحتجاجات خاصة من قبل الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر التي قدمت التماسًا ضده لمحكمة العدل العليا في إسرائيل لإصدار أمر قضائي بوقفه. واعتبرت الحركة الإسلامية بعد الإعلان عن المشروع "أنّ إسرائيل ترتكب بتنفيذه جريمة كبيرة تنطوِي على الكثير من الكذب والافتراء والتشويه لكل القيم التاريخية والدينية والتي تمسّ كل القيم الإنسانية. وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) قالت الشهر المنصرم: إنّ معهد فايزنتل الذي يطارد النازيين في العالم ويعمل على منع معاداة اليهود، هو من يقف خلف هذا المخطط. وتعد مقبرة مأمن الله أكبر وأعرق مقبرة إسلامية بمدينة القدس المحتلة، وكانت مساحتها تقدر بنحو مائتَي دونم (الدونم ألف متر مربع) لكنها تعرضت منذ عام 1948 لانتهاكات عديدة وحُوّل أغلبها لحديقة وطنية باسم "حديقة الاستقلال".

صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس على مخططٍ لإقامة ما يسمَّى متحف "التسامح" على مقبرة "مأمن الله" في القدس الغربية.

وجاءَت المصادقة على المشروع رغم اعتراض المسلمين عليه؛ لأنه ينتهك حرمة مقبرة إسلامية تاريخية فيها قبور عدد كبير من الصحابة والعلماء والقضاة والفاتحين للقدس، حيث أزالت إسرائيل قبل إقرار المشروع نهائيًا رفات الكثير من المدفونين فيه قبل أن تنقلها إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وأثار الإعلان عن هذا المخطط قبل عدة أعوام موجة من الاحتجاجات خاصة من قبل الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر التي قدمت التماسًا ضده لمحكمة العدل العليا في إسرائيل لإصدار أمر قضائي بوقفه.
واعتبرت الحركة الإسلامية بعد الإعلان عن المشروع "أنّ إسرائيل ترتكب بتنفيذه جريمة كبيرة تنطوِي على الكثير من الكذب والافتراء والتشويه لكل القيم التاريخية والدينية والتي تمسّ كل القيم الإنسانية.

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) قالت الشهر المنصرم: إنّ معهد فايزنتل الذي يطارد النازيين في العالم ويعمل على منع معاداة اليهود، هو من يقف خلف هذا المخطط.

وتعد مقبرة مأمن الله أكبر وأعرق مقبرة إسلامية بمدينة القدس المحتلة، وكانت مساحتها تقدر بنحو مائتَي دونم (الدونم ألف متر مربع) لكنها تعرضت منذ عام 1948 لانتهاكات عديدة وحُوّل أغلبها لحديقة وطنية باسم "حديقة الاستقلال".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.