سياسة

مفاوضات القاهرة تحقق "تقدما ملحوظا" وواشنطن تضغط لإبرام صفقة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية المصدر، بمعلومات قد نقلتها عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن المفاوضات التي تستضيفها القاهرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "تقدما ملحوظا".

وذكر المصدر المصري، في صباح اليوم الاثنين، أن "هناك تقدما في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة"، وقال إن "جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر".

من جانبه قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه لن يتم وقف إطلاق النار دون عودة المحتجزين وواضاف ان إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق وليس للاستسلام.

هذا وذكرت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب أوعز للوفد الإسرائيلي بأن يكون مرنا في مفاوضات القاهرة بهدف العودة بمقترح للصفقة.

وأشارت قناة القاهرة، إلى أن وفدي حركة حماس وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأميركي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة.

وأكدت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الـ48 المقبلة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت أن جميع الأطراف تظهر في المفاوضات مرونة أكبر من ذي قبل، وقالت إن حماس تريد التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت الهيئة أنّ الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها إسرائيل، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن التوصل إلى صفقة بات أقرب من أيّ وقت مضى.

من جانبها، نقلت وسائل إعلامية، عن مصادر أنها تتوقع طرح واشنطن مقترحًا لحل العقدة الرئيسية في المفاوضات والمتعلقة بعودة النازحين إلى شمال غزة.

وقالت المصادر إن مقترح واشنطن قد يتضمن عودة سكان أحياء بأكملها إلى شمال غزة، وتوقعت هذه المصادر مرونة إسرائيلية في التعامل مع هذا الملف.

من جانبها، أكدت حركة حماس في بيان أمس الأحد "تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية، وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.