الجريمة والعنف
قتيلان بجريمتي إطلاق نار في النقب والفريديس

قتيلان بجريمتي إطلاق نار في النقب والفريديس

بعد 24 ساعة من مجزرة بسمة طبعون، جريمتّي قتل في غضون ساعات، وارتفاع حصيلة ضحايا الجريمة، الى 190 قتيلًا.

أفادت مصادر طبية، بمقتل شخص (70عامًا) من منطقة النقب، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء الخميس، بالقرب من تقاطع "بيت كاما" في شارع 6، كما قتل شاب إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 190 قتيلًا.

وأكدت مصادر محلية أن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت في منطقة تلعد نحو 7 كيلومترات شمال مدينة رهط، هو عيد الزيادين (70 عامًا) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب.

وعُلم أن الضحية في النقب من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع. وأشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة في ما بينها بالنقب، الأمر الذي أشارت إليه الشرطة في بيانها.

ولم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بهم، علما بأنها زعمت أنها قائد المنطقة الجنوبية، وصل إلى موقع الجريمة وأوعز "بتنفيذ عمليات إنفاذ القانون ضد العائلات المتورطة في النزاعات العنيفة". 

وفي الفريديس، قتل الشاب راني قيسي (21 عامًا) في جريمة إطلاق نار لم تتضح معالمها بعد. ولم يصدر بيانا رسميا عن المستشفى يؤكد مقتل الشاب قيسي، في حين قالت مصادر محلية إنه فارق الحياة قبل وصول الطواقم الطبية.

وأفادت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء" أنها قدمت الإسعافات الأولية ونقلت إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، مصابا بحالة حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.

ولاحقًا، أفادت مصادر محلية بأن المصاب في الفريديس فارق الحياة متأثرا بجراحه الحرجة.

وشهدت الفريديس جريمة إطلاق نار ثانية في أعقاب مقتل قيسي، وبحسب مصادر محلية فإن الشخص المستهدف نجا من محاولة قتله، ولم يصب بالأعيرة النارية التي صوبت نحوه.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.