فن وترفيه

نجمة هوليوود الاسرائيلية ناتالي بورتمان تهاجم إسرائيل من جديد

هاجمت الممثلة الإسرائيلية، ناتالي بورتمان، بلادها من جديد، وانتقدت هذه المرة أحد القوانين الصادرة أخيرا من جانب الحكومة.


وتحدثت بورتمان في لقاء لها مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن موقفها المعادي لقانون القومية الجديد، الذي يعرف إسرائيل بأنها دولة للشعب اليهودي فقط.


وقالت ناتالي بورتمان عن القانون: "إنه عنصري، وليس هناك شيئا آخر أقوله بشأن هذا الأمر… إنه خطأ، أعارضه تماما".

وتابعت: "من الصعب أن تأتي من مكان حيث لا تمتلك خيارات فيه، الأمر برمته مسيّس… تتأثر حياة الأشخاص الذين تحبهم بكل هذه القرارات التي يتخذها السياسيون وجيرانهم في الدول المجاورة نيابة عنهم".

وتابعت: "آمل أن أكون جزءا من تغيير هذا، وتشجيع الناس على حب جيراننا، والعمل لأجلهم ومعهم، لأنه من الصعب أن تأتي من هذه الخلفية التي تشعر فيها أنك تحب عائلتك وتنتقدهم بشدة أيضا".

يذكر أن الممثلة الأمريكية من أصول إسرائيلية، ناتالي بورتمان، أثارت جدلا واسعا في شهر نيسان/أبريل، عندما اعتذرت عن عدم حضور حفل جوائز "جينيسيس"، والمقام في تل أبيب.

وأكدت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار، أنها اختارت عدم حضور الحفل في إسرائيل، لقبول جائزة تبلغ مليون دولار، لأنها لا تريد أن ينظر إليها كداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة في هذا الحدث.

ونقل القائمون في الحفل عن متحدث باسم بورتمان قولها، إن الأحداث "المؤلمة" الأخيرة في إسرائيل تسببت في تراجع الممثلة عن حضور الحفل، والمقصود هنا "مسيرات العودة" في قطاع غزة والضفة الغربية.

وولدت ناتالي بورتمان في القدس، وانتقلت إلى الولايات المتحدة وهي في عمر الثالثة، وفازت بجائزة أفضل ممثلة أوسكار في عام 2010 عن دورها في فيلم "بلاك سوان".

ويعرض لناتالي بورتمان في السينمات حول العالم حاليا، أحدث أفلامها "فوكس لوكس".



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.