عالمي

مسلح يقتل 3 أشخاص في سوق لعيد الميلاد بفرنسا قبل أن يلوذ بالفرار

 قتل مسلح موضوع على قائمة المراقبة الأمنية ثلاثة أشخاص وأصاب 12 آخرين قرب سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورج التاريخية مساء الثلاثاء قبل أن يلوذ بالفرار.

وذكر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن مطلق النار تمكن من الإفلات من الشرطة ولا يزال طليقا مما يثير مخاوف من احتمال تنفيذه هجوما آخر.

وقال كاستانير في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من الليل ”الحكومة رفعت التهديد الأمني الذي تواجهه لأعلى مستوى وتعزز مراقبة الحدود... سنعزز أيضا الأمن في جميع أسواق عيد الميلاد لمنع هجمات مماثلة“.

ومع استمرار حالة التأهب الأمني القصوى التي تشهدها فرنسا منذ مطلع 2015 بعد موجة هجمات وجه تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذها أو أوعز بها، فتح المدعي الخاص بجرائم مكافحة الإرهاب تحقيقا في الحادث.

وحددت الشرطة أن المشتبه به هو شريف شيخات (29 عاما) المولود في ستراسبورج والمعروف لدى أجهزة المخابرات بأنه خطر أمني محتمل.

وقال كاستانير إن المسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتين لدى فراره. ومكانه غير معروف الآن وتشارك قوات خاصة وطائرات هليكوبتر في ملاحقته.


وأفاد مدعي باريس بأنه لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها، لكن موقع سايت الذي يراقب مواقع الجماعات المتشددة على الإنترنت من مقره بالولايات المتحدة قال إن أنصار الدولة الإسلامية احتفلوا بعد الهجوم.

وبدأ الهجوم في نحو الثامنة مساء (1900 بتوقيت جرينتش) مع استعداد أصحاب المحال للإغلاق واكتظاظ المطاعم في المدينة التي تقع على الجهة المقابلة من نهر الراين بألمانيا. وأسرع المارة بالاحتماء في المحال القريبة.

وقالت مواطنة أمريكية تدعى إليزابيث أوسترويتش كانت تحتمي على سطح متجر للتجزئة ”كان هناك ارتباك في بادئ الأمر لكنهم أغلقوا الأبواب سريعا بعد إطلاق النار...نقلونا مرات عديدة لينتهي بنا الأمر في أكثر الأماكن تأمينا“.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.