عربي
centcom

المئات يفرون من جنوب إدلب خشية هجوم مرتقب للجيش السوري



أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات المدنيين فروا مساء الأربعاء وصباح الخميس من ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه ريف حلب الغربي وعفرين الواقعة شمال البلاد على الحدود مع تركيا، وذلك خشية هجوم وشيك للجيش السوري.


فر مئات المدنيين من جنوب شرق محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) بحثا عن ملاذ في الشمال خوفا من هجوم وشيك للنظام السوري، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. 


وأفاد المرصد عن حدوث نزوح ليل الأربعاء وصباح اليوم من ريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه ريف حلب الغربي وعفرين الواقعة شمال البلاد على الحدود مع تركيا.


وتأتي حركة النزوح بعد أن استهدفت قوات النظام صباح الخميس جنوب شرق إدلب بقصف مدفعي ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، بحسب المرصد.


وترسل قوات النظام منذ أسابيع تعزيزات إلى محيط إدلب استعدادا لعملية عسكرية تزيد المخاوف من وقوع كارثة إنسانية على نطاق لم تشهده البلاد منذ بدء النزاع قبل أكثر من سبعة أعوام.


وحذرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أن هجوما واسع النطاق على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء النزاع السوري في العام 2011 والذي خلف 350 ألف قتيل.


وتؤوي محافظة إدلب نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين. ومن بينهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد شكلت معاقل سابقة للفصائل المعارضة قبل هجمات واسعة لقوات النظام انتهت بسيطرتها عليها.


وتخشى أنقرة الداعمة للفصائل المعارضة والتي تنشر نقاط مراقبة عدة في إدلب وشمال حلب بموجب اتفاق مع طهران وموسكو لخفض التصعيد في إدلب، تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيها من هذه المنطقة السورية المحاذية لها في حال حصول هجوم واسع.


كما أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم صباح الجمعة لبحث الوضع في إدلب، نظرا للوضع الملح.


فرانس24/ أ ف ب

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.