عربي

الجنرال احتياط نوعام تيبون: رفح لا تزال ورقة مساومة في المفاوضات

::
::

الجنرال احتياط نوعام تيبون: رفح لا تزال ورقة مساومة في المفاوضات

تتجهز إسرائيل عسكريًا وعملياتيًّا لاجتياح رفح في الأيام القريبة، وفق ما أفادت مصادر إسرائيلية. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن إسرائيل تجهز منطقة واسعة بجانب خان يونس لنقل النازحين إليها من رفح.

وللحديث عن هذه المحاور، كان لنا حديث مع الجنرال احتياط نوعام تيبون الذي قال إن هذه الحكومة لا تعرف ما الذي تريده، وقد أرتنا ذلك عدة مرات منذ بداية الحرب. لست أدري كم من الضروري الآن دخول رفح، فقد كان علينا دخول رفح في بداية الحرب، لإغلاق المحور الذي تستخدمه حماس لتهريب السلاح، ولكن الآن الأمر بات إشكاليا بشكل كبير، مع وجود الكم الهائل من النازحين هناك.

وعبّر تيبون عن اعتقاده بأن الحديث عن رفح الآن في هذه الفترة يهدف إلى أن ينجح نتنياهو بتأجيل القرارات التي يجب أن تتخذ بخصوصه وبخصوص هذه الحكومة الفاشلة، فهو يعرف أن ايقاف الحرب الآن، سوف يقود إلى انهاء دوره كرئيس حكومة، والذهاب إلى انتخابات جديدة.

وقال إن الرئيس الأمريكي بايدن طرح خطة ممتازة لانهاء الحرب واقامة نظام حكم معتدل في غزة، بمساهمة الدول العربية المعتدلة كالأردن ومصر ودول الخليج، إلا أن نتنياهو، الذي يريد الحفاظ على مستقبله السياسي، وعدم الذهاب إلى انتخابات قد تنهي دوره، ولذلك فهو يطيل في أمد الحرب قدر المستطاع.

وبخصوص الرهائن، قال تيبون إن حماس غير معنية في هذه الفترة التوصل إلى اتفاق تبادل، الأمر الذي يصعّب علينا الوصول إلى المخطوفين، خاصة وأن الجمهور الإسرائيلي دخل في وضع من اللامبالاة مما يصعب علينا الضغط على الحكومة في مسألة العمل على تحرير الرهائن. وضع الرهائن الآن كما نعرف كلنا سيئ للغاية، خاصة أنهم أسرى لدى حماس التي تعتبر حركة سيئة تقتل الناس دون حساب ودون الأخذ بعين الاعتبار حياة البشر.

وقال تيبون إن باعتقاده، على المواطنين العرب في إسرائيل أن يرفعوا صوتهم في قضية المخطوفين أكثر، مشيرا إلى أن على كل إنسان أن يعتبر المخطوفين أبناء له، أو من أفراد عائلته.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.