محليات
pixapay

حاتم النتشة للشمس: "معظم الرافعات قديمة وغير صالحة وليس هناك من يفحص اهليتها ومشغلون يعملون برخص مزورة ما يعرّض الجمهور للخطر"



لقيت سيدة من بلدة كفار سابا في الـ52 من عمرها مصرعها يوم امس، اثر سقوط رافعة على سيارتها بينما كانت في داخلها، ويشار ان هناك العديد من الحوادث والاصابات التي حصلت بسبب سقوط رافعات على مركبات ومباني واشخاص في البلاد، اضافة الى سقوط اثقال منها.


حول هذا الموضوع ومخاطر الرافعات تحدثت اذاعة الشمس مع السيد حاتم النتشة عضو نقابة عمال الرافعات، والذي نوه ان حادثة مصرع السيدة امس، تعد حادثة قتل، وليس وفاة طبيعية، لان الاهمال هو الذي ادى الى سقوط الرافعة وبالتالي مصرع السيدة المذكورة. 


ولفت الى ان هناك استهتار من جانب الحكومة الاسرائيلية وعدم اكتراث، في مجال مراقبة الرافعات وفحصها، في كافة المستويات، علمًا ان الدولة تصرف اموالا كثيرة في المساعدات خارج البلاد بما يتعلق بالكوارث الطبيعية، ولا تخصص جزءًا منها لمعالجة قضايا داخلية خطيرة واهمها فرع البناء، فليس هناك من يتابع مثلا قانونية عمل الرافعة، او تطبيق معايير تشغيل الرافعة، وهناك العديد من مشغلي الرافعات الذين طردوا من عملهم بسبب عدم موافقتهم على العمل في ظروف شكلت خطرا على الآخرين وعلى انفسهم، ويحدث كثيرا ان تعمل الرافعات بالقرب من مدارس ومؤسسات وجمهور.


كما اشار الى ان هناك نسبة كبيرة من عمال الرافعات يصل عددهم الى قرابة 300 عامل، يعملون برخص مزورة، وهناك من انهى الابتدائية فقط، علما ان القانون يلزم بانهاء 10 سنوات تعليمية على الاقل للعمل كمشغل رافعة، عوضا عن ان من يفحص الرافعة واهليتها، يفحصها بشكل سطحي وليس عميق، وقال: "معظم الرافعات في البلاد هي رافعات قديمة تصل الى 60 سنة احيانا، وهذا يشكل خطورة كبيرة لانها مصنوعة من الحديد، والحديد يبلى بعد فترة من الزمن، مما يفقد الرافعة قدرتها على العمل".  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.