محليات

منتجعات وحدائق عامة تفتقد للغة العربية، و"مواطنون لاجل البيئة" تحتج



تفتقد منتجعات رسمية عديدة في البلاد تتبع لسلطة حماية الطبيعة، الى ترجمة للغة العربية سواءً في اللافتات او النشرات الإرشادية، وقد احتجت جمعية "مواطنون لأجل البيئة" على هذا التمييز، عبر ارسال رسائل الى سلطة حماية الطبيعية للمطالبة بترجمة شاملة لكافة اللافتات. 


وقد تحدثت الشمس مع المحامية جميلة واكيم هردل حول هذا الموضوع فقالت:  

"سلطة حماية الطبيعة تتبع لوزارة البيئة وعليها ان تفعل اللغة العربية في كافة لافتاتها اضافة الة تنظيم برامج تربوية، وما اكتشفناه ان كل المعلومات التي توفرها حماية الطبيعة متوفرة باللغة العبرية والانجليزية ولغات اخرى وغير متوفرة باللغة العربية، وبعد توجهنا لها نشرت معلومات قليلة عبر موقعها باللغة العربية، والحديث لا يدور عن اللافتات التحذيرية انما عن اللافتات الإرشادية، اضافة الى برامج للاولاد ورسومات غير متوفر باللغة العربية".


واضافت: "ذكرت سلطة حماية الطبيعة عبر موقعها، انها تحافظ على القيم والتوعية للطلاب، لكنها لا توفر ذلك باللغة العربية، فما هي الفائدة التربوية التي سيجنيها الطلاب اذا لم تتوفر لهم باللغة التي يفهمونها، علما ان سلطة حماية الطبيعة هي مزودة خدمات، وهي تجني ارباحًا من الزائرين، وهناك العديد من المواطنين العرب الذين يزورون هذه المواقع، كما ان هناك قانون يمنع التمييز في الاماكن العامة فعلى الخدمة المقدمة ان تكون متساوية".


هذا ونوهت الى ان الرد الذي تلقته من قبل سلطة حماية الطبيعة، ان هناك فعاليات معينة للمجتمع العربي، وهناك خطة عمل لفعاليات اضافية.


وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع رعيا شركي؛ مديرة قسم الجمهور والمجتمع في سلطة حماية الطبيعة، والتي اعترفت بوجود تقصير في هذا الجانب، لكنها لفتت الى ان سلطة حماية الطبيعة تعمل على تطوير هذا الجانب، وهناك خطة لتعديل جميع اللافتات لتكون باللغات الثلاث بضمنها العربية.


واشارت الى ان سلطة حماية الطبيعة تنظم على مدار العام فعاليات مخصصة للمواطنين العرب، وليس للسلطة اي مشكلة مع اللغة العربية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.