لقيت السيدة هبة مناع في الثلاثينات من عمرها مصرعها بعد ظهر يوم امس، جراء اطلاق النار عليها عند مدخل بلدة مجد الكروم. وقد اصيبت السيدة بجراح بالغة احيلت على اثرها الى المستشفى، لكن اعلن عن وفاتها في المستشفى متأثرة بجراحها.
وذكر بيان لنجمة داوود الحمراء، ان السيدة المرحومة وجدت مع علامات عنف قاسية على جسدها، وعثر عليها في السيارة وهي فاقدة للوعي، لكن اعلن عن وفاتها لاحقًا.
وحول آثار جريمة القتل على بلدة مجد الكروم، تحدثت الشمس مع الناشطة مادلين نصراوي ابنة مجد الكروم، وكذلك مع المحامي يوسف مناع القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي.
وقالت الناشطة مادلين:
"صباح ليس بسهل يمر على بلدة مجد الكروم، والجميع يشعر ان هناك وضع سيئ، وانا بشكل شخصي كنت استبعد وقوع هذه الاحداث في البلدة، وفوجئت مما حصل، لاني اعتقدت ان هناك امان في البلدة، لذا اشعر بضيق مما حصل، خاصة حين امر من الشارع الذي وجدت به المقتولة، وهناك شعور بالخوف والرعب بعد جريمة القتل في البلدة بعد الجريمة التي حصلت".
واضافت: "المشكلة في مجتمعنا انه وفي بعض حالات قتل النساء، يبر للقاتل فعله، ويحمل الضحية الفتاة الذنب، وبهذه الطريقة يمنح مصداقية للقتل، علمًا ان الشرطة لم تكشف بعد عن اسباب جريمة القتل او تفاصيلها او الجناة، والجريمة لا يمكن ان تبرر لاي سبب".
وتابعت: "دعوت على صفحتي لوقفة احتجاجية واستجاب لها قرابة 30 شخص، كما قررنا الذهاب الى المدارس لتوعية الطلاب حول العنف، اذ عليهم ان يعرفوا ما حصل، وحثهم على المشاركة بمظاهرة، ويجب ان تكون خطة عمل لايقاف بهدف وقف اعمال القتل هذه".
وقال المحامي يوسف مناع لاذاعة الشمس:
"نظمت يوم امس جلسة لاعضاء المجلس المحلي، وخرجنا بقرارات منها اصدار بيان شجب واستنكار، وتحميل المسؤولية للمؤسة الحاكمة والشرطة، لعد قيامها بواجبها بالنسبة لجمع الأسلحة، او اعتقال وضبط بائعي الأسلحة".
واضاف: "فوجئنا بحدث كهذا اذ لم نعتد على مثل هذه الأحداث، وبالنسبة للضحية فوجئنا بمقتلها خاصة انها قتلت في وضح النهار، وللعلم فهي مساعدة في روضة وكانت في طريقها الى البيت قبل ان تلقى مصيرها وتقتل، ولا اعتقد ان هناك انسان يتقبل حادث قتل بغض النظر عن الاسباب، ولا يمكن تقبل اي عمل اجرامي في المجلس المحلي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.